حيا عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ومسؤولها في لبنان علي فيصل الإمام الخميني(قده) الذي أعلن يوما للقدس بهدف تذكير العالم بالقدس وبضرورة تحريرها من يد المحتل الصهيوني. ودعا الى “حماية القدس مما تتعرض له من حملة اسرئيلية تهدف الى المساس بطابعها العربي والاسلامي عبر عمليات التهويد والاستيطان في قلب المدينة ومحطيها”.
كلام فيصل جاء خلال ندوة اقامها مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك(شرق لبنان) بمناسب يوم القدس العالمي، بحضور فعاليات وقيادات سياسية واجتماعية لبنانية وفلسطينية وحشد جماهيري.
ورأى فيصل ان “المخاطر التي تتهدد مدينة القدس هي مخاطر جدية ونابعة من تفكير عتاة اليمين الصهيوني الذين يسعون الى فرض وتشريع سيطرتهم على المدينة بأي شكل”، وشدد على ان “ذلك يدعونا الى دق ناقوس الخطر بشأن هذه المخاطر وان تحظى القدس بالمكانة والاهمية التي تستحق في وجدان ونفوس جميع الاحرار في العالم”.
وأكد فيصل ان “الدفاع عن مدينة القدس هو دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وهو ما يتطلب من جميع المؤمنين بعدالة هذه القضية ان يتوحدوا تحت راية الدفاع عن القدس”، وشدد على “ضرورة تحريرها وعودتها الى أصحابها الشرعيين الذين أكدوا أن لا سلام يمكن ان يتحقق دون عودة القدس التي هي عنوان الشعب الفلسطيني”.
وأشار فيصل الى ان “سياسة الاستجداء التي تنتهجها قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لا يمكن ان تعيد القدس فقد جربنا هذه السياسية على امتداد اكثر من ربع قرن وكانت النتيجة ان اصبحت القدس مجرد وجهة نظر عند بعض رموز”، وانتقد “قيادات السلطة الفلسطينية الذين يتصرفون بالحقوق الفلسطينية كما لو انها ملك شخصي”، ورأى ان “حقنا بالقدس هو امر لا يقبل المساومة”، ودعا الى “توفير مقومات الصمود لسكان القدس في نضالهم دفاعا عن عروبتها”.
المصدر: بريد الموقع