استقال مدير الخدمات في بلدية حي كينسينغتون وتشيلسي في لندن، بناء على طلب الحكومة بعد اسبوع على الحريق الذي اندلع في برج غرينفل واسفر عن سقوط 79 قتيلا على الاقل.
واوضح نيكولاس هولغيت في تصريح لوسائل الاعلام البريطانية، ان وزير المجتمعات البريطاني ساجد جاويد الذي ينتمي الى حزب المحافظين دعا الثلاثاء اعضاء بلدية هذا الحي التي يرأسها عمدة من التيار السياسي نفسه، الى المطالبة باستقالته.
واضاف انه لا يجوز بقاءه في منصبه، بعد “المأساة المروعة” التي وقعت في 14 حزيران/يونيو، عندما اجتاحت النيران الطوابق الـ 24 في هذا البرج السكني الواقع في منطقة شعبية في أفخم احياء العاصمة البريطانية.
واوضح ان اولوية بلدية الحي هي “الاهتمام بالعائلات” التي تضررت من الحريق، مشيرا الى ان “امورا كثيرة” ما زال يتعين القيام بها، وتلي هذه الاستقالة، الاعتذار الرسمي الذي قدمته الاربعاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي الى المنكوبين عن طريقة مساعدة السلطات للضحايا، محاولة بذلك خفض حدة التوتر مع السكان المحليين.
ولم يتراجع الغضب والاستياء في الحي، فيما جرت الاربعاء في مسجد بشرق لندن جنازة القتيل الاول في الحريق، وهو لاجىء سوري في الثالثة والعشرين من العمر يدعى محمد الحاج علي، في حضور عمدة لندن صادق خان.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية