دهمت الشرطة الكندية عصر الاربعاء مبنى في مونتريال يقطن فيه عمر فتوحي المتهم بطعن شرطي في مطار فلينت في ولاية ميشيغان الاميركية وفتشت المنزل واعتقلت ثلاث نساء، كما افادت وسائل اعلام.
وبحسب الشرطة الاميركية فان فتوحي (50 عاما) عبر الحدود بين كيبيك والولايات المتحدة في 16 حزيران/يونيو الجاري، اي قبل اقل من اسبوع من تنفيذه الهجوم الذي وصفه مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي آي” بالعمل الارهابي.
واظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزة المحلية عناصر من الشرطة الكندية وهي تفرض طوقا حول المبنى المؤلف من اربع طبقات والواقع في حي روزمونت شمال شرق وسط مونتريال.
وخلال مداهمتهم المبنى اعتقل عناصر الدرك الملكي الكندي بمؤازرة من جهاز الامن العام في اقليم كيبك ثلاث نساء واقتادوهن معهم.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي اعلن عصر الاربعاء ان الهجوم الذي وقع خلال النهار في مطار فلينت بولاية ميشيغان، وتعرض خلاله شرطي للطعن بسكين كان “عملا ارهابيا”.
وقال المسؤول في الشرطة الفدرالية ديفيد جيليوس خلال مؤتمر صحافي “نحن نحقق في هذا الحادث الذي وقع اليوم في الساعة 09.45 (13.45 ت غ). بوصفه عملا ارهابيا”.
واعتقلت السلطات المهاجم واستجوبته قبل ان توجه اليه الاتهام رسميا. ولم يصب أي مسافر في الهجوم، بحسب المطار الذي تم إخلاؤه وإغلاقه حتى إشعار آخر.
وقال متحدث باسم الشرطة في ولاية ميشيغان إن حالة الشرطي الجريح جيف نيفيل مستقرة. وكانت شبكة “ان بي سي نيوز” افادت ان الشرطي تعرض لطعنات عدة من قبل شخص كان يصرخ “الله اكبر”، كما اعلنت ايضا انه يجري التعامل مع الحادث على انه “عمل ارهابي”.
ونقلت الشبكة عن مصادر في الشرطة ان الجاني يتحدر من مقاطعة كيبيك الكندية ويحمل جواز سفر كنديا.
من ناحيته اكد وزير الامن العام الكندي رالف غودال ان اجهزة الشرطة والاستخبارات الكندية “ستبذل كل ما بوسعها لمساعدة” السلطات الاميركية في التحقيق.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية