أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية سيلفي غولار عن قرارها الخروج من الحكومة الفرنسية على خلفية تحقيقات في توظيف أعضاء من حزبها كموظفين في البرلمان الأوروبي.
وكانت الحكومة الفرنسية قد قدمت الاستقالة أمس الاثنين، في خطوة رمزية، إذ من المتوقع أن تعود التشكيلة الحكومية برئاسة إدوار فيليب لعملها، نظرا للفوز الساحق الذي حققه حزب “إلى الأمام” التابع للرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية.
لكن غولار أوضحت في بيان أنها طلبت من الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب عدم ترشيحها للمنصب مجددا بسبب التحقيقات الأولية الجارية في القضية المذكورة.
المصدر: روسيا اليوم