توفي الصحافي الفرنسي ستيفان فيلنوف متأثراً باصابته في انفجار لغم اثناء تغطيته المعركة بين القوات العراقية وداعش يوم الاثنين، في حادث قضى خلاله في الحال صحافي كردي عراقي واصيب صحافيان فرنسيان آخران بجروح، كما اعلنت فجر الثلاثاء ادارة قنوات التلفزة الفرنسية الحكومية.
وقالت ادارة الاعلام في “فرانس تلفزيون” في بيان ان فيلنوف الذي كان في الموصل يعمل على اعداد حلقة لبرنامج “آنفوييه سبيسيال” التي تبث على قناة فرانس 2 العامة، أُصيب في الانفجار مع اثنين من زملائه الفرنسيين في حين قتل في الحال مرافقهم العراقي بختيار حداد وهو صحافي كردي كان يعمل مع الفريق الصحافي الفرنسي منسقاً ومترجماً.
وأضاف البيان أنّ “ادارة فرانس تلفزيون وطواقمها يتشاركون في الحزن مع زوجته صوفي وابنائه الاربعة وعائلته وجميع اقاربه. ويتقدمون بأحر التعازي منهم”.
وأصيب الطاقم الصحافي الفرنسي اثناء مرافقته القوات الخاصة العراقية في معركتها الرامية لطرد مقاتلي تنظيم داعش من آخر معقل لهم في الموصل تمهيدا لاعلان ثاني مدن العراق محررة بالكامل من التنظيم التكفيري.
وتمثل عملية اقتحام المدينة القديمة في غرب الموصل حيث الأزقة الضيقة والمباني المتلاصقة، تتويجاُ للحملة العسكرية التي بدأتها القوات العراقية قبل أشهر لاستعادة كامل مدينة الموصل، آخر أكبر معاقل تنظيم داعش في البلاد.