أعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، وهي مجموعة متصلة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي، الاثنين، مسؤوليتها عن الهجوم على موقع سياحي بالقرب من عاصمة مالي باماكو، وفقا لـ”فرانس برس”.

ووردت تقارير إعلامية سابقا أن أربعة مدنيين وعسكريا قتلوا نتيجة لاستهداف المسلحين منتجع “مخيم كنغابا” في ضواحي باماكو، وجرى إنقاذ أكثر من 30 شخصا كانوا قد احتُجزوا كرهائن من قبل المهاجمين، من بينهم 13 مواطنا فرنسيا.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أكد مصدر عسكري في مالي أن قوات الأمن بسطت سيطرتها على المنتجع الذي هاجمه الإرهابيون، أمس الأحد. وأضاف أنه يجري في الوقت الحالي البحث عن إرهابيين أحياء فارين، بعد أن تم التأكد من مقتل اثنين منهم.

وفي 2 آذار/مارس الماضي، أعلن كل من “إمارة منطقة الصحراء الكبرى” و”تنظيم المرابطون” و”جماعة أنصار الدين” و”جبهة تحرير ماسينا”، عن تأسيس تحالف جديد باسم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، واختيار إياد أغ غالي (زعيم “جماعة أنصار الدين”) قائدا له. ورأى مراقبون في قيام الجماعة الجديدة دليلا على سعي تنظيم “القاعدة”، الذي بايعته تلك التنظيمات، نحو تعزيز نفوذه وتنفيذ عمليات نوعية في منطقة الساحل والصحراء من جديد.

المصدر: وكالات