أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى بعد ظهر يوم الاثنين 19-6-2017.
دمشق وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على “تل الرابية” جنوب شرق دمشق، بعد اشتباكات مع المجموعات المسلّحة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم.
ـ استشهد شخص وأُصيب 5 آخرون بجروح جراء اعتداء المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية بالقذائف على منطقة الدخانية في ريف دمشق وذلك في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.
دير الزور وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش 7 أشخاص في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بحجّة أنهم من مسلحي “جيش مغاوير الثورة – الجيش الحر”.
الحسكة وريفها:
ـ قتل 12 شخصاً من عائلة واحدة معظمهم من الأطفال والنساء إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” على منطقة “تل الجابر” قرب الحدود السورية – العراقية في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
ـ هاجم ما يقارب 17 مسلحاً من تنظيم داعش ارتدوا زي “وحدات الحماية الكردية” مبنى المشفى الوطني في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي الذي تتخذه “الوحدات الكردية” مقراً لها حيث فجر عدد منهم أحزمتهم الناسفة، فيما تمكنت “الوحدات” من قتل عدد اخر.
الرقة وريفها:
ـ نفذ الجيش السوري عملية عسكرية على مواقع تنظيم داعش في مدينة “الرصافة” الاثرية جنوب مدينة الرقة وأحرز تقدماً ملحوظاً داخل المدينة، بعد اشتباكات مع مسلحي التنظيم أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم.
ـ حاصر تنظيم داعش مجموعة تتألف من 16 مسلحاً من “قوات النخبة السورية” العاملة ضمن “غضب الفرات”، لدى محاولتهم التسلل الى داخل أسوار المدينة القديمة بمدينة الرقة.
ـ اعتقل تنظيم داعش عدداً من المدنيين في حي “الدرعية” في مدينة الرقة أثناء محاولتهم الخروج إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
حلب وريفها:
ـ قتل مدني وأصيب آخرون إثر قصف “قوات سوريا الديمقراطية” مدينة مارع في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلّحة.
ـ استهدف مسلّحو “الجيش الحر” في مدينة أعزاز بالأسلحة الثقيلة قرى “أناب، قسطل جندو وقطمة” في ريف حلب الشمالي، وردت “وحدات الحماية الكردية” على مصادر النيران.
ـ قصف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في جبل “برصايا” في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
ـ زرع مسلّحون مجهولون عبوة ناسفة بسيارة أحد المسؤولين في “فيلق الشام” المدعو “أبو جميل الحمصي” في بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي في محاولة لقتله.
المشهد المحلي:
ـ قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه خلال 24 ساعة الماضية، رصد الجانب الروسي للجنة الروسية التركية المشتركة لرصد الخروقات لنظام وقف الأعمال القتالية، 7 خروقات، 5 منها في دمشق،و2 في درعا، فيما رصد الجانب التركي 6 خروقات، 4 في دمشق، و2 في درعا. كما أعلنت الدفاع الروسية عن توقيع 4 اتفاقيات مع قيادات في “أحرار الشام” في حلب للانضمام للهدنة ليصل مجموع البلدات التي انضمت لاتفاق الهدنة إلى 1717 بلدة، فيما ارتفع عدد الفصائل المسلحة التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية إلى 223 فصيلا.
ـ نقلت تنسيقيات المسلحين عن مسؤول “العلاقات الإعلامية” في “حركة أحرار الشام” المدعو “عمران محمد” قوله، إن عدداً من المسؤولين و”الكتائب العسكرية” التي كانت تعمل في “أحرار الشام” وذهبت إلى “هيئة تحرير الشام”، بدأت تعود إلى صفوف “أحرار الشام” ومنها “لواء أجناد الشام” و”كتيبة حذيفة بن اليمان” المتواجدة في منطقة دارة عزة، و”كتيبة أحرار إسقاط” المتواجدة في قطاع الحدود، و”كتيبة محمد أسعد بدر” المتواجدة في سراقب، واعلن المسؤول البارز في تشكيل “جند الملاحم” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” المدعو “محمد علوش” عن انضمامه قبل فترة إلى “كتيبة أبو عمير” التابعة لـ “أحرار الشام”. وأشار “محمد” إلى أن “لواء أجناد الشام” يعتبر من الألوية الفعالة في “أحرار الشام”، وخرجت منه مجموعات إلى “هيئة تحرير الشام” برفقة مسؤوله السابق، وبقيت مجموعات أخرى في “أحرار الشام”، قبل أن يعود الآن مسؤوله العسكري برفقة مجموعات عسكرية معه. وتوقع “المحمد” أن يكون هناك عودة للمزيد من الكتائب والتشكيلات التي التحقت بـ”هيئة تحرير الشام” بعد تشكيلها، مُرجعاً ذلك إلى كثرة صدامات “الهيئة” مع باقي الفصائل المسلحة.
المشهد الدولي:
ـ أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن اسقاط سلاح الجو الاميركي لمقاتلة تابعة لسلاح الجو السوري في أجواء سوريا هو انتهاك صارخ لسيادة الجمهورية العربية السورية. وأضاف البيان أن أي طائرات أو طائرات بدون طيار تحلق في مناطق تنفيذ عمليات القوات الفضائية الجوية الروسية في سوريا، ستتابعها منظومات الدفاع الجوي الروسي. واختتم البيان بأنّ الدفاع الروسية اعتباراً من 19 يونيو العام الجاري توقف التعاون مع الجانب الأميركي في اطار مذكرة تفادي الحوادث وتأمين أمن التحليق خلال العملية في سوريا.
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر الصحفي مع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” إن دول بريكس معنية بحل الأزمة السورية وفقا للقرار الأممي 2254، داعياً إلى التنسيق مع دمشق، في محاربة الإرهاب والعمل على تسوية الأزمة. كما حذر نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، الولايات المتحدة مجدداً من تكرار اللجوء إلى القوة العسكرية ضد القوات الحكومية السورية، مضيفا أن الهجوم المباشر على طائرة تابعة للقوات الحكومية السورية يعد خطوة جديدة في اتجاه التصعيد الخطير.
ـ قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، إن الاعتداء الأمريكي على الطائرة السورية “سو-22” يعتبر استفزازا واضحا، وبالدرجة الأولى تجاه روسيا. كما اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فلاديمير جباروف، إنّ إسقاط “الطائرة قد يؤدي إلى ضربات انتقامية من قوات الدفاع الجوي الحكومية السورية، مشيراً إلى أن الجيش السوري يمتلك أنظمة الدفاع الجوي “إس- 300″، كما توجد أيضاً أنظمة “إس — 400” الروسية، لذا فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى المزيد من الصراعات.
– قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي إن الهجوم الصاورخي للحرس الثوري على مقر الارهابيين في دير الزور شرق سوريا إنما هو رد حازم لأكثر الدول استقلالاً واقتداراً على الحاقدين والارهابيين والاعداء أينما كانوا. كما أكد عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية آية الله عباس علي سليماني، على شفافية موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مكافحة الارهاب، وأضاف أنّ الهجوم الصاروخي لقوات الحرس الثوري على دير الزور كان تحذيرا لتنظيم داعش ورعاته.
– أعلن قائد قوات الجو فضائية في حرس الثورة الاسلامية الإيرانية العميد علي حاجي زادة أن جميع الصواريخ التي أطلقت أمس على مقر الارهابيين في دير الزور في سوريا أصابت بدقة مواقع الارهابيين، منوهاً إلى أن طائرات مسيرة أرسلت لنا صور مباشرة لمكان استهداف الارهابيين.
ـ أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي، أن الضربة الإيرانية على مواقع داعش في دير الزور السورية، مثلت ردا على الأمريكيين إضافة إلى كونها انتقاما للهجوم المزدوج في طهران.
ـ أشادت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الإيراني في بيان بالهجوم الصاروخي على مقرات داعش في دير الزور، وأكدت بأن إيران بدأت مرحلة جديدة ومهمة من مواجهة الارهابيين المدعومين من أميركا وحلفائها الاقليميين.
ـ أعلن مصدر أمني عراقي في محافظة الأنبار، أن قوات حرس الحدود العراقي تقدمت من منفذ الوليد الحدودي مع سوريا باتجاه منفذ القائم ومسكت مسافة 40 كيلو متراً. كما أشار الى أنّ “هناك عمليات تطهير وتقدم لقوات حرس الحدود حتى تحرير وتطهير الحدود السورية العراقية غربي الأنبار”.
ـ إعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الهجوم الإيراني في سوريا ليل الأحد يجب أن يمثل إشارة إنذار ليس لــ”إسرائيل” فقط إنما لدول الخليج العربية وكذلك للولايات المتحدة، فالهجوم الصاروخي يرمز إلى التدخل الإيراني في سوريا وإذا أصابت الصواريخ أهدافها حقاً على بعد 600 كيلومتر فإن هذا الأمر يظهر أن لدى إيران خيارات أخرى في مواجهة “إسرائيل” غير حزب الله.
ـ أعلنت روسيا عن إجراء إطلاقات جديدة للصواريخ عند ساحل سوريا. وسيتم إطلاق الصواريخ في إطار مناورات عسكرية ستقام في الفترة ما بين 18-30 يونيو/حزيران، كما ستطلق الصواريخ في 19 و20 و23 و28 و30 يونيو(حزيران)، في الساعة ما بين 08:00 و18:00 بتوقيت موسكو في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط.
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن المسلحين بالقرب من مرتفعات الجولان في سوريا يتلقون “مساعدات نقدية ومساعدات إنسانية” من العدو الإسرائيلي.
المصدر: الاعلام الحربي