اعلن وزير الامن الداخلي في مالي سليف تراوري ان قوات الامن قتلت اربعة على الاقل من منفذي الهجوم على موقع سياحي قرب باماكو الذي اسفر عن سقوط قتيلين في هذا الاعتداء الاول ضد غربيين منذ اكثر من عام في العاصمة.
من جهة اخرى، اكد الوزير المالي ان قوات الامن تمكنت من اخراج اكثر من ثلاثين رهينة محتجزين في الموقع،
ولم يعرف عدد منفذي الهجوم الذي وصفه الوزير المالي بـ “الارهابي”، لكن اربعة منهم على الاقل قتلوا كما ذكر تراوري مساء الاحد.
ووقع الهجوم في مجمع كانغابا في وسط الطبيعة والذي يقصده الاجانب للراحة بالقرب من العاصمة، وقد اسسه رجل فرنسي.
وقال تراوري للصحافيين “انه هجوم ارهابي والقوات المالية الخاصة تدخلت” بمسندة من القوات التابعة لعملية برخان الفرنسية ضد الارهابيين وبعثة الامم المتحدة.
واضاف انه بعد مطاردة استمرت ساعات تم العثور على “جثث اثنين من المهاجمين”، مشيرا الى ان قوات الامن “تقوم بتمشيط المنطقة للعثور على جثتي مهاجمين اخرين”، من دون ان يوضح ما اذا كان هناك عدد اخر من المهاجمين الفارين.
وتابع “تمكنا من اخراج او تهريب حوالى 36 من النزلاء او العاملين في المنتجع”، بينهم حوالى 15 فرنسيا و15 ماليا.
ويعود اخر هجوم ارهابي استهدف غربيين في العاصمة المالية الى اذار/مارس 2016 وقد استهدف فندقا في باماكو يضم بعثة الاتحاد الاوروبي التي تدرب الجيش المالي. وقتل فيه مهاجم.
وفي 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 اسفر اعتداء على فندق “راديسون بلو” عن سقوط عشرين قتيلا اضافة الى منفذي الهجوم الاثنين، وتبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بالتنسيق مع جماعة “المرابطون” التي يتزعمها مختار بلمختار، وفي اذار/مارس 2015 اسفر هجوم على مطعم عن خمسة قتلى بينهم غربيان.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية