سلّم مديرأمن إسطنبول الأسبق، حسين تشابقين، نفسه للسلطات التركية، التي تلاحقه بتهمة المشاركة ىمحاولة الانقلاب الفاشل الصيف الماضي، وانتمائه لمنظمة فتح الله غولن “الكيان الموازي”.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية قولها، إن تشابقين حضر مع محاميه مساء الجمعة إلى المقر الرئيسي لمديرية أمن إسطنبول، وسلّم نفسه دون قيد أو شرط.
وأوضحت المصادر أن محكمة الجنايات الـ30 في إسطنبول، كانت قد أصدرت مذكرة حبس بحق تشابقين في وقت سابق.
وقبلت نفس المحكمة لائحة الاتهامات بحق 15 والياً وقائممقام، 13 منهم مسجونون حالياً، بينهم والي إسطنبول السابق حسين عوني موطلو، وأصدرت بحق حسين تشابقين، مذكرة حبسٍ في إطار التحقيقات المتعلقة بمنظمة “غولن”.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف تموز/يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تقول السلطات التركية إنها تتبع منظمة “فتح الله غولن” أو ما يعرف في تركيا بـ”الكيان الموازي”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية, مما أوقع مئات القتلى والجرحى.
المصدر: روسيا اليوم