التقطت أقمار وكالة ناسا الاصطناعية، في السنوات الأخيرة، صورا لآثار مجار مائية على جوانب حفرة كبيرة على سطح المريخ.
هذا ودرس دافيد وايس من جامعة براون الأمريكية وزملاؤه بنية الوديان على حواف “حفرة ليو”، الواقعة في منطقة القطب الشمالي لكوكب المريخ، على أساس صور التقطها مسبار MRO الفضائي. حيث تعتبر الحفرة تجويفا هائلا يبلغ قطره 225 كيلومترا، وعمقه سبعة كيلومترات تقريبا، تشكل نتيجة سقوط كويكب كبير منذ 1.6-3 مليارات عام.
وتظهر الصور أن مجاري الأنهار كانت على حواف التجويف العملاق منذ 1.2-1.8 مليار عام وفقا لتقديرات الباحثين.
كما لاحظ العلماء عند دراسة بنية المجاري المائية أنها لا تصل إلى عمق التجويف، ما يعني أن المياه الجوفية لم تكن مصدر المياه التي شكلت الأنهار.
كما لاحظ فريق وايس أن مجاري المياه تقع في المناطق التي سقطت فيها الصخور عند اصطدام كويكب بسطح المريخ.
هذا وأظهرت حسابات العلماء أن الحرارة الناتجة عن الاصطدام كانت كافية لإذابة كميات ضخمة من الجليد، أنتجت بدورها كميات هائلة من الماء، كانت قادرة على شق المجاري المائية.
المصدر: وكالات