مثل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الخميس أمام لجنة تحقق في الفساد. في قضية متعلقة بتسريبات بنما وتهدد بعزله من منصبه.
وتفجرت هذه القضية العام الفائت بعد نشر 11.5 مليون وثيقة سرية من شركة محاماة “موساك فونسيكا” تكشف معاملات مع عدد كبير من المسؤولين السياسيين او من اصحاب
المليارات في جميع انحاء العالم.
وثلاثة من أبناء شريف الأربعة متورطون في القضية ابنته ووريثته السياسية المحتملة مريم. وابناه حسن وحسين.
وفي نيسان/ابريل الفائت. أكدت المحكمة العليا في باكستان عدم وجود أدلة كافية لعزل شريف من منصبه. لكنها قررت تشكيل لجنة تحقيق مشتركة للنظر في الادعاءات
بالفساد.
واستدعت اللجنة شريف الأسبوع الفائت “للمثول أمامها ومساعدتها وابراز كل الملفات ذات الصلة”. وحضر شريف الخميس برفقة ابنه الأصغر شاهباز شريف. رئيس إقليم البنجاب. الى مقر لجنة التحقيق في اسلام آباد. ولوح شريف لكاميرات التلفزيون قبيل دخوله المبنى.