فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الاربعاء في 14-6-2017.
درعا وريفها:
ـ أعلنت “ألوية مجاهدي حوران” التابعة لـ “فرقة الحمزة – الجيش الحر” في بيان لها نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن التزامها التام بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الأطراف المتصارعة في مدينة انخل في ريف درعا الشمالي. وأضافت أن أي شخص يقوم بخرق هذا الاتفاق لا يمثل “الألوية”، مشيرةً إلى أنها فوضت “قوات الفصل بالرد على أي حالة خرق للاتفاق وإطلاق النار المباشر على الجهة التي تقوم بالخرق”. في المقابل أعلن كل من “لواء أحفاد عمر بن الخطاب، لواء أسود الإسلام، لواء شهداء انخل ولواء الخليفة عمر” في بيان مشترك التزامهم الكامل بالاتفاق، وأشاروا إلى أن “قوات الفصل مخولة بمحاسية أي حالة خرق فردية أو جماعية”.
ـ استهدفت فصائل “الجيش الحر” بقذائف المدفعية مواقع تابعة للمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة “حوض اليرموك” في ريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ احبط الجيش السوري محاولات اعتداء مجموعات من تنظيم داعش على نقاط عسكرية على محور “البانوراما ـ التنمية” و”تلال ودشم المقابر” في دير الزور ما أدى إلى تدمير دبابة ومقتل 13 مسلحاً وإصابة 6 آخرين.
ـ قُتل 3 مدنيين وأصيب آخرون إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” المعبر المائي في بلدة ديبان في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما قُتل 3 مسلحين للتنظيم إثر استهدافٍ بقصف مماثل سيارة كانت تقلهم شمال مدينة الميادين في ريف ذاته.
– هربَ “الشرعي” الأول لتنظيم داعش في بلدة محيميدة في ريف دير الزور الشمالي الغربي المدعو “أبو المغيرة” الى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
الحسكة وريفها:
ـ قُتل وجُرح عددٌ من المسلحين إثر اندلاع اشتباكات بين تنظيم داعش و”قوات سوريا الديمقراطية” في محور “تل الشاير” في ريف الحسكة الشرقي.
الرقة وريفها:
– أكدت مواقع كردية أن “قوات سوريا الديمقراطية” دخلت حي البريد غربي مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
ـ قُتل 5 أشخاص من عائلةٍ واحدة إثر غاراتٍ جوية لطائرات “التحالف الدولي” استهدفت منزلهم في قرية “كسرة شيخ جمعة” في ريف الرقة الجنوبي الغربي، كما قُتلت عائلة كاملة إثر قصف مماثل استهدف قارباً لنقل المدنيين بين ضفتي نهر الفرات جنوب مدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مقرات و أرتال تنظيم داعش الإرهابي في الريف الغربي لمحافظة الرقة والريف الشرقي لمحافظة حلب ما أدى إلى تدمير المقرات والآليات المستهدفة بالكامل والقضاء على العشرات من الإرهابيين وإصابة آخرين.
ـ استُشهد مدنيان اثنان وأصيب 4 آخرون جراء قصف المجموعات المسلحة حي الحمدانية في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية مساء يوم أمس.
ـ أعلنت مواقع كردية أن “الجيش الحر” قصف قُرى” باصوفان وباشمرة وتل مضيق” ومحيط قرية “تل جيجان” في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين. وقالت ذات المواقع إن طفلة قضت يوم أمس وأصيب أفراد عائلتها إثر سقوط قذائف على خيمتهم التي يقطنونها في محيط بلدة تل رفعت مصدرها مسلحو “الجيش الحر”، كما ردت “وحدات الحماية الكردية” على مصادر إطلاق القذائف.
ادلب وريفها:
ـ خرجت حالة مرضية مع 3 مرافقين من بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي مقابل خروج حالة مماثلة من مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق في سياق اتفاق البلدات الأربعة (الفوعة كفريا ومضايا الزبداني).
– أُصيبَ مسؤول “اللواء الثالث” التابع لـ “جيش إدلب الحر” الرائد المنشق “أبو عدنان” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين عند أطراف بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي. وكان مسؤول “اللواء الثالث” الرائد المنشق “أبو عدنان” من بين أعيان وفصائل بلدة كنصفرة الذين أمهلوا في بيان لهم “هيئة تحرير الشام” 24 ساعة لإطلاق سراح المعتقلين من البلدة لدى “فرع العقاب” التابع لـ “الهيئة”، و”إقالة المدعو صالح داني والملقب أبو مصطفى الدمشقي، بسبب استغلاله موقعه لأمور شخصية وعدم درايته بأمور الإدارة”، وفي حال عدم الاستجابة سيتحمل مسؤولي “هيئة تحرير الشام” مسؤولية النتائج المترتبة على ذلك.
ـ اتهم مسؤول “تجمع ثوار حمص” التابع “لفرقة السلطان مراد” المدعو “أبو هلال الدروش” أحد مسؤولي “جيش السنة – هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو حيدر كعدي” بقتل مسلح سابق في “جيش السنة” تحت التعذيب بعد اعتقاله في محافظة إدلب.
ـ اختطفت “هيئة تحرير الشام” أحد المسؤولين السابقين في “الفرقة 101 ـ الجيش الحر” المدعو أحمد الموسى قرب بلدة “جوزف” في جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي لأسباب مجهولة.
ـ قُتل 4 أشخاص وأصيب آخر إثر إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم لدى محاولتهم عبور الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة “جسر الشغور” في ريف ادلب الغربي.
حماه وريفها:
ـ اختطفت “هيئة تحرير الشام” سائق سيارة اسعاف لدى النقطة الطبية في خان شيخون المدعو “أبو غازي الحجي” من ريف حماه الشمالي لأسباب مجهولة.
حمص وريفها:
ـ واصلت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة تقدمها في البادية وأحكمت سيطرتها على منطقة ومثلث آرك والتلال المشرفة بعمق / 3 / كم وعرض / 6 / كم وعلى المحطة الثالثة، كما تم إحباط محاولات لمجموعات من تنظيم داعش لاستعادة المنطقة التي تم دحرها منها وتكبدت خلالها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد باستهداف فلولها الهاربة والتي قامت بتدمير المحطة وتفجير الآبار قبل هروبها.
ـ قُتل شخصان اثنان وأصيب أحد مسلحي “جيش مغاوير الثورة – الجيش الحر” خلال اشتباكات بين مسلحي “مغاوير الثورة” ونازحين يمتلكون السلاح في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية بريف حمص الجنوبي الشرقي.
المصدر: الاعلام الحربي