أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق اليوم مجلس عزاء حدادا على الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا الأسبوع الماضي مبنى مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ومرقد الإمام الخميني في طهران.
وقدمت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس واجب العزاء للسفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي حيث دونت كلمة في سجل التعازي. وفي تصريح للصحفيين جددت عباس التأكيد على إدانة مجلس الشعب واستنكاره للاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا إيران وشددت على أن الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تستهدف سورية وإيران لن تزيدهما إلا تصميما وإرادة أكبر على مكافحة الإرهاب واجتثاث الفكر التكفيري من جذوره.
كما قدمت واجب العزاء المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ودونت كلمة في سجل التعازي.وفي تصريح لها قالت “أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي والحكومة الإيرانية اتخذوا موقفا نبيلا ومشرفا وصادقا ضد الإرهاب منذ اللحظة الأولى ولذلك ليس لدى الإرهابيين وأسيادهم سوى استهداف المدنيين ليحاولوا أن يعبروا عن قوتهم لكن هذه الجرائم لن تزيدهم إلا خسارة”.
كما قدم واجب العزاء كل من وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وسماحة المفتي العام للجمهورية السورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون ، رئيس مجلس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي، ونائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور وعدد من أعضاء المجلس ورئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور محمد مصطفى ميرو والممثل المقيم لشبكة الآغا خان في سورية محمد سيفو ورجال دين وشيوخ عشائر وممثلون عن المنظمات والنقابات والأحزاب ورئيس جامعة دمشق وعدد من السفراء والقائمين بالاعمال المعتمدين بدمشق وممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية وشخصيات أكاديمية وأدباء وفعاليات أهلية وشعبية.
المصدر: سانا