في احتفال جماهيري وحضور رسمي وشعبي تم يوم أمس الإعلان عن عودة الأهالي إلى بلدات دروشا وخان الشيح والدرخبية بعد أن كان الجيش السوري أعاد إليها الأمن والاستقرار وخلصها من الإرهاب. وفي تصريح للصحفيين أكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم أن ورشات المحافظة بدأت في ترميم وتأهيل البنى التحتية في دروشا وتمت إعادة العديد من الخدمات لبلدة الدرخبية مشيرا إلى وجود فريق من مديري المحافظة لإعادة البنى التحتية إلى دروشا وباقي المناطق.
وفي كلمة له خلال الاحتفال في بلدة دروشا أكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر أن المنطقة اليوم خالية من الإرهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وأبناء المنطقة الذين عملوا إلى جانبهم لتكون سورية آمنة ومستقرة وعصية على أي عدوان ومؤامرة. وبيّن حيدر وجود فريق متكامل يمثل مختلف المؤسسات الخدمية سيبدأ بالعمل لإعادة البنى التحتية لمختلف القطاعات من مياه وكهرباء وصرف صحي وهاتف إلى البلدات مشددا على دور الأهالي في هذه المرحلة للحفاظ على ما حققه الجيش العربي السوري من إنجازات.
وفي تصريح لـ “سانا” لفت رئيس المجلس البلدي لمنشية وخان الشيح عمر الشمالي إلى أن أهالي منشية ومخيم خان الشيح وخان الشيح والحسينية بدأوا بالعودة إلى بلداتهم في نهاية عام 2016 والآن توافد أهالي دروشا منذ الصباح الباكر للعودة إلى منازلهم بعد أن خلص الجيش السوري المنطقة من الإرهاب وبالتزامن مع تأمين مختلف الاحتياجات الخدمية للمواطنين بالسرعة الممكنة مبينا أن “تأمين المياه للأهالي يتم عبر الصهاريج ريثما تتم صيانة شبكة المياه”.
بعد ذلك تفقد المحافظ وأمين الفرع المؤسسات الخدمية في بلدة دروشا والتي دمرها الإرهاب كالمدارس والمستوصفات ومراكز الاتصالات والهاتف ثم توجها إلى بلدة خان الشيح وتم عقد اجتماع واسع ومفتوح مع جميع أهالي البلدة في مدرسة بئر السبع واستمعا إلى مداخلات المواطنين ومقترحاتهم وآرائهم ومطالبهم الخدمية التي تمحورت حول ضرورة تأمين مخبز آلي لمخيم خان الشيخ وتأمين المحروقات للزراعة ومياه الشرب وخدمات النظافة وتحسين واقع الكهرباء.
المصدر: سانا