تستعد المفوضية الاوروبية الثلاثاء لوضع قواعد جديدة من شأنها ارغام جزء كبير من الاعمال المالية في لندن على المغادرة الى الاتحاد الاوروبي بعد مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وسط استياء
لندني كبير. وهي مسألة شديدة الحساسية في وقت يأمل كل من بريطانيا والاتحاد الاوروبي في اطلاق وشيك لمفاوضات بريكست بعد ايام من انتخابات تشريعية خسر فيها حزب المحافظين بقيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الاغلبية المطلقة في البرلمان.
وسيطرح نائب رئيس المفوضية الاوروبية فالديس دومبروفسكيس القواعد الجديدة عند قبل المصادقة عليها من قبل الدول الاعضاء والبرلمان الاوروبي بعد اجراء اي تعديل قد يطرأ.
وفي مقابلة نشرتها مؤخرا صحيفة “صنداي تلغراف” حذر مدير عام بورصة لندن الفرنسي كزافييه روليه من ان ذلك “سيشكل فوضى تامة. لم يجر البحث في كافة التداعيات”. معتبرا ان المباحثات مع السلطات الاوروبية كان يجب ان تمتد لاكثر من شهر واحد. والشهر الماضي عبر مايلز سيليك الرئيس التنفيذي لمجموعة “ذاسيتي-المملكة المتحدة” عن غضبه بالقول “إن فرض نقل اعمال (المقاصة) باليورو سيقود الى اضطراب وتفكك واهتزاز الثقة بالسوق”. وتابع سيليك “سيكون ذلك مدمرا للاشخاص والاعمال في بريطانيا واوروبا. الامر ليس في مصلحة احد ويمكن تجنبه”.
المصدر: AFP