أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية لتاريخ 12 ـ 6 ـ 2017
درعا وريفها:
ـ قضى الجيش السوري على عدد من المسلّحين أثناء محاولتهم الاعتداء على بعض النقاط العسكرية باستهداف تحركاتهم في درعا البلد ومحيطها ـ حي طريق السد ـ حي العباسية كما تم إسقاط طائرة مسيرة ومفخخة على اتجاه طفس في ريف درعا الشمالي.
ـ استشهدت طفلة بعمر سبعة أشهر وأُصيب 9 اشخاص بينهم 2 بحالة خطرة باستهداف الارهابيين بالقذائف لحيي “الكاشف والسبيل” في درعا.
الحسكة وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين تنظيم داعش من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى جنوب قرية “العزاوي” في ريف الحسكة الجنوبي الخاضعة لسيطرة “القوات”.
الرقة وريفها:
ـ قُتل شخص وزوجته وابنته إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية “الحصيوة” في ريف الرقة الغربي.
حلب وريفها:
ـ قالت “فرقة الحمزة – الجيش الحر” إنها لم تتعرض لـ “حركة أحرار الشام” بسوء وقبلت بتدخل “الحركة” كطرف محايد لفض النزاع الحاصل في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي بين “المجلس العسكري” لمدينة الباب ومجموعة مفصولة من “الفوج الأول – الجيش الحر”، والنزول لمحكمة قضائية. واتهمت “فرقة الحمزة” في بيان لها “حركة أحرار الشام” بأنها أصبحت طرفاً في النزاع ضد “المجلس العسكري” للباب مع المجموعة المفصولة من “الفوج الأول”، إضافة إلى مهاجمة مجموعات تابعة لـ “أحرار الشام” مقرات “فرقة الحمزة” وحواجزها ونقاطها في “سوسيان وعبلة” في ريف مدينة الباب واختطاف مسلحيها وسلبهم أسلحتهم. كما أكدت “فرقة الحمزة” أنها ردت على هجوم “أحرار الشام” الغادر وأعادت مقراتها، وشددت على ان هذه الاشتباكات قد فرضت عليها قسراً. في سياق متصل نقلت تنسيقيات المسلحين عن مصدر وصفته بـ “العسكري” في “حركة احرار الشام” قوله إن الهجوم الذي شنته “فرقة الحمزة والسلطان مراد” التابعين لـ”لجيش الحر” كان هجوماً “مبيتاً”، مشيراً إلى أنّ لديهم معلومات سابقة تؤكد أن لدى الفصائل المهاجمة رغبة في إنهاء وجود “أحرار الشام” في المنطقة التي تم طرد تنظيم داعش منها مؤخراً بعد عمليات “درع الفرات” بالاشتراك مع الجيش التركي. كما أشارت ذات التنسيقيات إلى أنّ الجانب التركي تدخل مساء أمس الأحد من أجل وقف الاشتباكات بين الطرفين.
ـ أعلنت “كتلة النصر” المؤلفة من “فيلق الشام، فرقة الصفوة، الفوج الأول، جيش النخبة، تجمع أحرار الشام، الفوج الخامس وجيش الأحفاد” في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن إرسال رتل عسكري أمس إلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي لفض الخلافات في المنطقة بين “حركة أحرار الشام” ومجموعه من “الفوج الأول – الجيش الحر” من جهة و”المجلس العسكري” لمدينة الباب الذي يضم بأغلبه مسلّحين من “فرقة الحمزة – الجيش الحر” من جهة أُخرى. وأوضح البيان أنه تم امهال الأطراف المتنازعه حتى الساعة الحادية عشر من مساء أمس لوقف الاقتتال والنزول إلى التحكيم لحل الخلاف.
ـ أعلن “المجلس العسكري – الجيش الحر” في مدينة مارع في بيان له عن استعداده للدخول إلى جانب “كتلة النصر – الجيش الحر” كقوات فضٍ للنزاع الحاصل في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي بين “حركة أحرار الشام” ومجموعه من “الفوج الأول – الجيش الحر” من جهة و”المجلس العسكري” لمدينة الباب الذي يضم بغالبيته مسلّحين من “فرقة الحمزة – الجيش الحر” من جهة أُخرى.
ـ قال الناطق الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” المدعو “محمد ابو زيد” إنه لا صحة لما تداول عن انسحاب مسلّحي “أحرار الشام” من مدينة الباب أو بلدة قباسين في ريف حلب الشمالي الشرقي.
المشهد الدولي:
ـ نشرت وكالة “تسنيم” الايرانية صوراً لقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني على الحدود العراقية السورية بعد يومين من وصول الجيش السوري وحلفائه الى الحدود العراقية السورية، فيما كانت قوات الحشد الشعبي تصل الحدود السورية العراقية من جهة العراق.
– أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الاعتداءات المدانة التي يقوم بها ما يسمى ” التحالف الأمريكي” على مواقع الجيش العربي السوري وحلفائه تهدف لدعم الارهاب والارهابيين وتأتي في وقت يمر بها حلفاء واشنطن في المنطقة بوقت عصيب. واعلن قاسمي في مؤتمره الصحفي اليوم أن بلاده ستشارك في اجتماع الخبراء حول الأزمة في سورية المقرر عقده في موسكو بين الدول الراعية لاجتماع استانا مبينا انه في حال نجاح اجتماع الخبراء فانه ستتم الدعوة لانعقاد اجتماع استانا الخامس حول سورية.
ـ أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن سورية ضحية حروب ارهابية مفروضة عليها، وأعرب البطريرك الراعي عن القلق على مستقبل لبنان الذي يشهد أزمات إلى جانب مأساة القضية الفلسطينية وما تشهده دول أخرى في المنطقة من أزمات.
ـ قالت وزارة الداخلية في سنغافورة في بيان لها انها اعتقلت الشيخة عزة زهرة الأنصاري (22 عاما) هذا الشهر لاعتزامها السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش مع ابنها، مضيفتاً ” انها كانت تدعم استخدام تنظيم داعش للعنف لإقامة “الخلافة” والدفاع عنها وكانت تأمل فى العيش في سوريا”. وأوضحت الداخلية السنغافورية أن المعتقلة كانت “تبحث منذ 2015 عن سلفي أو مؤيد لتنظيم داعش لتتزوج منه وتستقر معه ومع ابنها في سوريا”.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي