أبرز التطورات المرتبطة بالازمة السورية والتي سجلت حتى مساء الاحد 11-6-2017.
درعا وريفها:
ـ أقرّت تنسيقيات المسلّحين بمقتل 6 مسلحين من مجموعات “الجيش الحر” المتحالفة مع جبهة النصرة بينهم مسؤولين اثنين بنيران الجيش السوري في مدينة درعا يوم أمس.
– أكدت تنسيقيات المسلحين مقتل وجرح عدد من الاشخاص إثر تجدد الاشتباكات بين “لواء مجاهدي حوران” و”لواء احفاد عمر” التابعين “لفرقة الحمزة – الجيش الحر” في مدينة انخل في ريف درعا الشمالي. كما دارت اشتباكات عنيفة بين “قوات شباب السنة – الجيش الحر” من جهة و”جيش اليرموك – الجيش الحر” من جهة أُخرى في بلدة “معربا” في ريف درعا الشرقي تخللها قصف متبادل بين الطرفين ما أسفر عن مقتل طفلة وجرح عدد أخرين. وجاءت الاشتباكات على خلفية منع حاجز لـ”جيش اليرموك” مؤازرة تابعة “لقوات شباب السنة ” من التوجه باتجاه جمرك بلدة نصيب إثر نشوب خلافات بين “قوات شباب السنة” و”فرقة فلوجة حوران” التابعتين “للجيش الحر” في المنطقة.
– طالبت “قوات شباب السنة – الجيش الحر” بإزالة الحاجز المتواجد على طريق بصرى الشام – درعا لما يتسبب به من تضييق على الاهالي وقطع طريق الامدادات، وإعادة كافة ما تم نهبه من مقرها في بلدة نصيب وتسليم “اللصوص لمحكمة شرعية” لإنهاء الخلاف. وفي بيان لها ، اتهمت “قوات شباب السنة – الجيش الحر”، “جيش الثورة – الجيش الحر” بمنع وصول بعض مسؤوليها من بينهم مسؤول “المجلس العسكري للقوات” العقيد المنشق نسيم أبو عرة إلى بلدة خربا في ريف السويداء الغربي لحل الخلاف الحاصل بين “قوات شباب السنة” و”ألوية العمري”، وذلك لتأجيج الخلاف بين الطرفين المتنازعين، إضافة إلى زج “جيش الثورة” بـ “بيانات لا تمت للواقع بصلة، ومصحوبة بتهديدات لا مسؤولة من قيادة “جيش الثورة”. وقالت “قوات شباب السنة” في بيان لها إن مسلحي”جيش الثورة” المتواجدين في بلدة خربا وعلى الحاجز الغربي لمدينة بصرى الشام تعرضوا لإطلاق نار بالأسلحة الثقيلة من حاجز بلدة معربا التي يسيطر عليها “جيش الثورة”. وقالت إنها تفاجأت يوم أمس باقتحام إحدى مقراتها في بلدة نصيب في ريف درعا الجنوبي الشرقي وسرقة محتوياته من الأسلحة والذخائر.
دير الزور وريفها:
– شنَّ سلاح الجو في الجيش السوري عدة غارات مستهدفاً مواقع مسلحي تنظيم داعش في محيط منطقة “البانوراما” و”مدرسة البانوراما” وتلة “السريتيل” و”الفيلات” جنوب مدينة دير الزور وحقق إصابات مؤكدة في صفوف مسلحي التنظيم.
ـ اعتقل تنظيم داعش اثنين من مسلّحيه من الجنسية العراقية في مدينة “هجين” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة الفرار من المعارك.
ـ قتل 3 أشخاص وأُصيب آخرون جراء تجدد غارات طائرات “التحالف الدولي” على قرية “جديد عكيدات” في ريف دير الزور الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على حي الرومانية غربي مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً للتنظيم بينهم أحد المسؤولين المدعو “ابو خطاب التونسي”، فيما قتل مسلّحان من “قوات سوريا الديمقراطية” وأًصيب ثالث إثر استهدافهم برصاص القنص من قبل مسلّحي تنظيم داعش عند أطراف حي الرومانية.
– قال “المرصد السوري المعارض” إن “قوات النخبة السورية” المنضوية ضمن عمليات “غضب الفرات” سيطرت على معظم القسم الجنوبي من حي الصناعة شرق مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ قتل 18 مسلحاً من “قوات سوريا الديمقراطية”، إضافة لأسر مسلحين اثنين إثر هجومين منفصلين شنهما تنظيم داعش على مواقع “القوات” قرب قرية “أبو قبيع” في ريف الرقة الغربي وعلى قريتي “الشاهر وخس دعكور” في ريف الرقة الشرقي.
– أعلنت مواقع مقربة من تنظيم داعش عن مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 آخرين من أهالي مدينة الرقة إثر القصف الجوي والمدفعي الذي تتعرض له المدينة من قبل “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديمقراطية”.
– قتل طفل وأصيب شخص أخر إثر مداهمة مسلّحي “وحدات الحماية الكردية” مخيم “الحمرات” في ريف الرقة الشرقي بحثاً عن مطلوبين.
– استولى تنظيم داعش على عدد من منازل المدنيين في بلدة معدان في ريف الرقة الشرقي ليسلمها لمسلحيه القادمين من مدينة الرقة.
ـ أعدم تنظيم داعش أحد الأشخاص عند دوار الساعة وسط مدينة الرقة بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.
حلب وريفها:
– قُتل 15 مسلحاً وأصيب عشرات آخرون من “الفوج الأول – الجيش الحر” و”المجلس العسكري” لمدينة الباب وريفها التابع لـ “الجيش الحر” إثر اشتباكات دارت بينهما في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. ونقلت تنسيقات المسلحين عن “مصدر” وصفته بـ “العسكري” في “الجيش الحر” أن المعارك الحالية ستستمر حتى “ينهي أحد الأطراف العسكرية الطرف الآخر”. وتضاربت الأنباء عن سبب الاقتتال الحاصل، حيث نقلت بعض التنسيقيات عن “مصدر” وصفته بـ “الخاص” من مدينة الباب قوله، إن “المجلس العسكري” لمدينة الباب داهم أحد المقرات العسكرية التي كان ينتسب مسلحيها ل”جبهة النصرة” سابقاً قبيل انشقاقهم وانضمامهم إلى “الفوج الأول” حيث دارت اشتباكات بين الطرفين. وأوضح “المجلس” أنّه طلب من المجموعة التي انضمت إلى “الفوج الأول” بقيادة المدعو “علي النعوس” تسليم أنفسهم لأنهم عصابة مفسدة دون قيادة بعد أن أعلمهم “الفوج الأول” بفصلهم، لكنهم لم يستجيبوا وأطلقوا النار على عناصر “المجلس العسكري” و”فيلق الشام”، وقد أصدر “الفوج الأول” بياناً أكد فيه أنّه فصل المدعو “علي نعوس” من مرتبات “الفوج الأول” قبل عدة أشهر بسبب معاملته السيئة والمتشددة للأهالي، حسب ما جاء في البيان. كما نقلت تنسيقيات أخرى عن أحد مسلحي مجموعة “علي النعوس” أن مسلحين من “المجلس العسكري” لمدينة الباب هاجموا مقراتهم، فجر اليوم، في مدينة الباب، وأطلقوا النار عليهم، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم. من جهته قال “المجلس العسكري” لمدينة الباب وريفها التابع لـ “الجيش الحر” إن “هيئة تحرير الشام” حركت “أذرعها” في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي لزعزعة الأمن والاستقرار فيها، وأشار في بيان له إلى أن مجموعة تتبع سراً لـ “هيئة تحرير الشام” كشفت عن بيعتها لـ “الهيئة” وأطلقت النار على المارة، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، ما استدعى “المجلس العسكري” لمدينة الباب للتدخل والاشتباك مع هذه المجموعة والقضاء عليها،. بدورها أعلنت “فرقة الحمزة – الجيش الحر” في بيان لها أنها بالاشتراك مع “فرقة السلطان المراد، لواء المنتصر، الجبهة الشامية، ولواء النصر التابع لفيلق الشام” داهمت مقرات كتيبة مفصولة من “الفوج الأول – الجيش الحر”، واتهمت “فرقة الحمزة” “المجموعة التي هاجمت مقراتها” بأنها إحدى خلايا “هيئة تحرير الشام”، ولا علاقة لها بـ “حركة أحرار الشام”، واكدت ان ما حصل حادث ثانوي مع خلية من خلايا “هتش” ولا علاقة له ب”احرار الشام”.
– نقلت تنسيقيات المسلحين عن الناطق باسم “حركة أحرار الشام” المدعو “محمد أبو زيد” إن “فرقة الحمزة التابعة للجيش الحر اعتدت على مقرات أحرار الشام” في ريف حلب الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أن “الحركة” قامت برد هذا الاعتداء وجار التحقيق في السبب. وأضاف “أبو زيد” أن “فرقة الحمزة اعتدت أيضا على “الفوج الأول التابع للجيش الحر” في منطقة عبلة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
– أعلنت “فرقة الصفوة – الجيش الحر” عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” عن تعرض أحد مسؤوليها لمحاولة اغتيال عبر استهدافه بعبوة ناسفة في ريف حلب الغربي.
-نقلت تنسيقيات المسلحين عن أحد المسؤولين العسكريين في “جيش الشمال – الجيش الحر” المدعو “رشيد زعموط” أن مسلحين اثنين من “الجيش الحر” قٌتلا جراء انفجار عدة ألغام زرعتها “وحدات الحماية الكردية” بعد أن تسللت إلى نقطتين لـ “الجيش الحر” في قرية “الجديدة” شمال غرب مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي.
ـ انفجر لغم ارضي بعدد من مسلحي “وحدات الحماية الكردية” أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع مسلحي “الجيش الحر” في جبل “برصايا” في ريف حلب الشمالي.
– استهدف الجيش التركي بالقصف المدفعي اطراف بلدة “بلبلة” التابعة لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما قصف مسلحو “الجيش الحر” المدعومين من تركيا بقذائف الهاون قرية “قرط ويران” غرب مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
– انشقَ 3 مسلحين بقيادة “أبو علي المنبجي” عن “مقر الهيئة الأمنية” التابع لـ “الجبهة الشامية – الجيش الحر” وتوجهوا إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي الشرقي.
إدلب وريفها:
– قرر “المجلس الشرعي العام” في “هيئة تحرير الشام” إحالة ملف تجاوزات قطاع إدلب في “الهيئة” إلى “القضاء الداخلي”، معربا عن تأييده كل اتفاق يجري بين الاطراف لحل المشكلة وحقن الدماء واعادة الحقوق. كما دعا المجلس” في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كافة الاطراف من “الجهات الشرعية” أن يكونوا طرفا محايدا في متابعة مثل هذا القضايا. واشار بيان “المجلس” الى إن مسؤول قطاع إدلب، قام برد فعل من دون الرجوع المجلس الشرعي لاخذ رأيه حول قضية قتل “أحمد حسني الترك” والد أحد مسلحي “الهيئة”،وكانت مدينة معرة النعمان بريف إدلب شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات دامية بين فصائلها المحلية، و”هيئة تحرير الشام” على خلفية اتهامات لمسلحين في “الفرقة 13” بتصفية والد أحد المنتسبين لـ “الهيئة”.
– اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد المسؤولين السابقين في “الجيش الحر” المدعو نضال حاج علي من بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، و”عضو مجلس محافظة إدلب الحرة” التابع للمجموعات المسلحة المدعو “علي سلطان” في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي لأسباب مجهولة، كما اعتقلَ مسلحو “الهيئة ” مدنيين اثنين في مدينة معرة النعمان في الريف ذاته بالاضافة إلى مدني ثالث في بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي لأسباب مجهولة.
– أكدت تنسيقيات المسلحين قيام مسلحي “هيئة تحرير الشام” باطلاق الرصاص على المتظاهرين القادمين من شرق معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي إلى داخل المدينة لتمنع انضمامهم للمظاهرة التي خرجت اليوم تنديداً بانتهاكات “هيئة تحرير الشام” في المدينة.
– عُثرَ على جثتين لشخصين مجهولي الهوية داخل سيارة مفخخة وعليهما اثار التعذيب مقابل المتحف في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
حماه وريفها:
– قرر “المجلس الشرعي العام” في “هيئة تحرير الشام” في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إحالة مسؤول قطاع حماه في “الهيئة” إلى “القضاء الداخلي” بسبب طرد “فيلق الشام” من بعض مقراته في ريف حماه الشمالي.
حمص وريفها:
– القت الاجهزة الأمنية القبض على المدعو “م ع” حيث عثر على عدد من العبوات الناسفة في منزله الواقع في حي وادي الذهب في مدينة حمص.
ـ اعترف “المرصد السوري المعارض” بتقدم الجيش السوري في ريف حمص الشرقي وسيطرته على عدة تلال في منطقة ارك بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم.
المشهد المحلّي:
– أعرب المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء السوري خلال استقباله السفير الإيراني في دمشق جواد تركابادي عن تقدير الحكومة السورية لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لسورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها وتقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري، من جانبه أوضح السفير تركابادي أن “العلاقات بين سورية وإيران مثال يحتذى للعلاقات المتميزة والاستراتيجية بين الدول ذات المصير المشترك”.
ـ قالت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن ناشطين أن وفداً من “ديوان العشائر” التابع لتنظيم داعش خرج مساء الجمعة من الرقة، واتجه إلى “قوات سوريا الديمقراطية” للتفاوض على تأمين خروج آمن لمسلحي داعش من المدينة باتجاه محافظة دير الزور، إلا أن عضو مجلس محافظة الرقة المدني المحامي إبراهيم الحسن نفى علمه بوصول وفد من ديوان العشائر إلى بلدة عين عيسى للتفاوض. وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن مفاوضات أجراها وفد العشائر التابع للتنظيم في الرقة مع “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي مساء الجمعة، في ريف تل أبيض لتسليم المدينة، مقابل خروج آمن لهم.
المشهد الدولي:
– أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون عن معارضة موسكو الشديدة لشن القوات الأمريكية هجمات ضد القوات الموالية للحكومة السورية داعيا إلى اعتماد تدابير ملموسة لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل. وجاء في بيان للخارجية الروسية أن الجانبين تبادلا، خلال اتصال هاتفي يوم أمس السبت، وجهات النظر حول الوضع في سوريا، وأكدا على ضرورة تعزيز التعاون من أجل وضع حد للنزاع هناك.
– أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أسفها “لاستمرار محاولات حماية مجموعات المسلحين الذين يتلقون الرعاية والدعم المالي والسياسي والإعلامي من قبل بعض الدول الغربية والإقليمية”، وقالت إن “الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة والدول الداخلة في تحالفها على مواقع الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والحلفاء تعتبر خرقاً فظاً لمبادئ القانون الدولي بغض النظر عن المهمات التي يزعمون أنهم يريدون تحقيقها في سورية والتي هي غير شرعية إطلاقاً”.
– أكد الامين العام لسرايا الخرساني علي الياسري، خلال لقاء خاص مع وكالة “ارنا” أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هو المعني بقضية دخول الحشد الشعبي إلى الاراضي السورية، وعندما يأمر بأن يكون هناك تعاون دفاعي مشترك بين سوريا والعراق سوف يكون الحشد الشعبي على أهبة الاستعداد باعتبار أن لديه القوة والامكانية والقدرة العالية.
ـ ناقش وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو في اتصال هاتفي التطورات في سوريا والخلاف بين قطر ودول عربية أُخرى.
المصدر: الاعلام الحربي