التطورات الامنية السورية : التاريخ: 9 ـ 6 ـ 2017
حمص وريفها:
– واصلت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء عملياتها العسكرية الناجحة في عمق البادية السورية، وتمكنت بعد ظهر اليوم من الوصول إلى الحدود مع العراق الشقيق، ونجحت في تثبيت مواقعها في المنطقة شمال شرق التنف، بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش الإرهابي على هذا الاتجاه.
دمشق وريفها:
– اُعيد فتح الطرق بين برزة ومحيطها في دمشق ما يعيد النشاط لهذه المنطقة الحيوية بعد انتهاء عمليات التسوية. كما عادت الكثير من الخدمات إلى برزة بجهود مؤسسات الدولة بما يخدم تحسن واقع المواطنين، بالاضافة الى انه ستدخل أكثر من 20 قافلة من المواد الغذائية الى برزة لتقديمها إلى الأهالي. هذا وفتح الطرق إلى التل والذي يعد الطرق الاستراتيجي ما يخفف العبء على الأهالي، وتسود حالة من الارتياح في برزة بفتح الطرق وعودة الخدمات ومؤسسات الدولة.
درعا وريفها:
ـ عيّنت المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش المدعو محمد رفعات الرفاعي والملقّب “أبو هاشم” مسؤولاً عاماً لها، بعد مقتل المسؤول السابق المدعو “أبو محمد المقدسي” بغارة جوية استهدفته في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي في 7 ـ 6 ـ 2017.
دير الزور وريفها:
ـ استشهد مدني واصيب ٣ آخرون بجراح جراء إطلاق تنظيم داعش قذائف صاروخية وقنابل من طائرة مسيرة على أحياء مدينة دير الزور.
ـ قُتل 4 مدنيين واُصيب آخرون إثر غارة لطيران “التحالف الدولي” على مسجد قرية “جديد عكيدات” في ريف ديرالزور الشرقي.
ـ دارت مشاجرة بين مسلحي تنظيم داعش في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي تطورت الى إطلاق نار كثيف بين مسلحي التنظيم مما دفع أمن التنظيم في المدينة إلى التدخل واعقتال المشاركين في المشاجرة جميعا.
الرقة وريفها:
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على حي المشلب عند الأطراف الشرقية لمدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل أكثر من 10 مسلحين من التنظيم، كما سيطرت “القوات على حي السباهية غرب مدينة الرقة.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على الفرقة 17 ومعمل السكر شمال مدينة الرقة، إضافة إلى سيطرة “القوات” على قريتي “أبو عاصي والمشيرفة” جنوب غرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ قُتل 9 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” إثر استهدافهم من قبل مسلحي التنظيم برصاص القنص عند أطراف حي المشلب شرقي مدينة الرقة.
ـ نفذت طائرات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة 25 غارة جوية خلال الساعات الـ 24 الماضية على الأحياء السكنية في مدينة الرقة استخدمت في عدد منها قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً بحسب ما أفاد به ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت مصادر أهلية واعلامية متطابقة أن “الغارات استهدفت مناطق في الأطراف الغربية لمدينة الرقة والمنطقة الفاصلة بين حيي المشلب والصناعة إضافة الى حي السباهي ما تسبب باستشهاد أكثر من 17 شخصاً بينهم 12 في غارة على مقهى إنترنت في منطقة الجزرة القريبة من نهر الفرات”.
ـ منع تنظيم داعش قرابة 100 سيارة محملة بالمدنيين في منطقة البانوراما والمشفى الأهلي في مدينة الرقة من النزوح خارج المدينة بالرغم من التوتر في المنطقة جراء قصف لطائرات “التحالف الدولي” والاشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية”، إذ اعتقل التنظيم قسم منهم فيما احرق عدداً من السيارات المحملة بالأثاث. كما أعلن ناشطون تابعون للمجموعات المسلّحة عن اصابة عدد من المدنيين جراء اعتداء التنظيم عليهم بالضرب وإطلاق النار لمنعهم من الخروج.
ـ قُتل 5 أشخاص واصيب آخرون إثر إنفجار قنبلة يدوية في منزل أحد المسؤولين العسكريين في “لواء ثوار الرقة” المنضوي ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعو “أبو بشير” قرب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
ـ انشق 5 مسلحين من تنظيم داعش من جنسية آسيوية عن التنظيم ودخلوا الى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف الرقة.
حلب وريفها:
ـ استنكرت “غرفة عمليات حور كلس” التابعة لـ “الجيش الحر” والمتواجدة في ريف حلب الشمالي وادانت هجوم “هيئة تحرير الشام” على فصائل “الفرقة 13 – الجيش الحر” و”فيلق الشام” في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي وفي ريف حماه الشمالي، ودعت “غرفة عمليات حور كلس”، “هيئة تحرير الشام” في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” إلى سحب أرتالها من معرة النعمان وريف حماه الشمالي والعودة إلى نقاطها وإعادة المسروقات قبل فوات الآوان، حسب ما ورد في البيان. وفي السياق ذاته خرجت تظاهرتان في مدينتي الأتارب واعزاز في ريفي حلب الغربي والشمالي للتنديد بهجوم “هيئة تحرير الشام” على فصائل “الجيش الحر” في مدينة معرة لنعمان في ريف إدلب الجنوبي.
ـ دارت اشتباكات بين “وحدات الحماية الكردية” والمجموعات المسلحة على محور مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف “الوحدات الكردية” بقذائف الهاون على اطراف المدينة.
إدلب وريفها:
ـ قال “أحد أمنيي”، “فيلق الشام” إنّه تمّ إبرام هدنة بين الأطراف المتصارعة كي تحلّ الأمور، وأشار إلى أنه تم تشكيل “غرفة عمليات مشتركة” بين “الفيلق” و”حركة أحرار الشام” للتعامل مع الاعتداء الحاصل من قبل “هيئة تحرير الشام” في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي. من جانبها نقلت تنسيقيات المسلحين عن ما أسمته “مسؤول مكتب” الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني أحد أبرز “شرعيي”، “الهيئة” قوله إنه علّق عمله مع “الهيئة” حتى تهدأ الأمور في إدلب. وكان القتال قد بدأ مساء يوم أمس إثر شنّ “الهيئة” هجوماً على مواقع “الفرقة 13″ و”فليق الشام” واستيلائها على معظم مقراتهما في معرة النعمان، في حين أعلنت “هيئة تحرير الشام” توقف عملية ملاحقة من أسمتهم “خلايا المفسدين” داخل معرة النعمان بعد أن ألقت القبض على “محمد خشان – مهند الشحنة” اللذين قاما بقتل “أحمد حسني الترك”. وكان مسلّحون مجهولون هاجموا منزلاً لأحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “اكرم الترك” لأسباب مجهولة وقتلوا والده طعنا بالسكين في مدينة معرة النعمان.
ـ قُتل المسؤول البارز في “الفرقة١٣ ” العقيد المنشق “تيسير السماحي” وهو نائب مسؤول ما يسمى “شرطة إدلب الحرة” ومسؤول “الشرطة الحرة” في معرة النعمان، بعد هجوم “هيئة تحرير الشام” على مقرات “الفرقة” في معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
– تجددت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”الفرقة 13- الجيش الحر” في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي. وكانت ـ “هيئة تحرير الشام” أعلنت عن توقف عملية ملاحقة من أسمتهم “خلايا المفسدين” داخل معرة النعمان بعد أن ألقت القبض على “محمد خشان – مهند الشحنة” واللذين قاما بقتل “أحمد حسني الترك”.
– تبادل كل من “هيئة تحرير الشام” و”الفرقة 13 – الجيش الحر” 3 أسرى لكل منهما، بوساطة عدد من وجهاء وأهالي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
ـ قمعت “هيئة تحرير الشام” المتظاهرين المدنيين بالرصاص الحي بعد خروجهم في مظاهرة للتنديد بهجوم “هيئة تحرير الشام” على فصائل “الجيش الحر” في مدينة معرة النعمان، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، كما اختطف مسلحو “الهيئة” امرأة قرب جامع السروجي في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
المصدر: الاعلام الحربي