بعد أن أثارت الأزمة القطرية قلق شركة “بوينغ”، المستفيد الأول من صفقة مقاتلات “إف-15” بقيمة 21 مليار دولار مع قطر، أكدت مصادر في البنتاغون إحراز تقدم في تنفيذ الجهود لتوقيع العقد.
وكان موقع “ديفينس نيوز” الأميركي قد حذر من المخاطر التي تحدق بالصفقة المحتلمة، التي تعتبرها “بونيغ” مهمة للغاية للحفاظ على خط إنتاج المقاتلات من هذا الطراز مفتوحا. وجاءت هذه المخاوف على خلفية انتقادات غير مباشرة وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر، مؤكد أن شركاء واشنطن، الذين شاركوا في قمة الرياض، أشاروا إلى الدوحة باعتبار أنها تمول الفكر المتطرف. ويأتي ذلك في الوقت الذي تركز فيه واشنطن على تنفيذ صفقة الأسلحة الضخمة للسعودية والتي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار.
وأعلنت “بوينغ” نفسها في بيان أنها تتابع التطورات الأخيرة للأزمة الدبلوماسية بين قطر وجيرانها عن كثب، وأوضحت قائلة: “لقد عملنا بتنسيق وثيق مع الحكومتين الأمريكية والقطرية على هذه الصفقة، ولا نزال ننتظر التوقيع على العقد”.
بدورها نقلت قناة “فوكس نيوز” عن مسؤول في وزارة الحرب قوله إن الأزمة الدبلوماسية والانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر، لن تؤثر على سير العمل على توريد 72 مقاتلة من طراز “إف-15” (نسر) إلى قطر.
وفي حال التوقيع على العقد بين الولايات المتحدة وقطر لتنفيذ الصفقة المقترحة، ستكون “بوينغ” المتعاقد الأساسي لتنفيذ الطلبية القطرية، أما المتعاقدين الآخرين، فهم “لوكهيد مارتن ” و”BAE Systems”و”Elbit Systems” التي تدعم خط إنتاج هذه المقاتلات.
المصدر: روسيا اليوم