أكد مسؤولان أميركيان هما مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس ومدير وكالة الأمن القومي مايك روجرز أنهما لم يتعرضا على الإطلاق لضغوط من البيت الأبيض بعد نشر تقارير بأن الرئيس دونالد ترامب طلب منهما التساهل في التحقيق بشأن علاقات مستشاره مايكل فلين مع روسيا.
وقال كوتس للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ “لم اتعرض بتاتا للضغط، لم أشعر بتاتا بضغوط للتدخل بأي طريقة لتعديل المعلومات الاستخبارية بطريقة مسيسة أو في ما يتعلق بتحقيق جار”. ولكن كوتس وروجرز قالا إنهما لن يناقشا أي محادثات خاصة مع ترامب ورفضا الاجابة على عدة أسئلة طرحها الجمهوريون والديموقراطيون مع اشتداد توتر الأجواء في القاعة.
وقال روجرز عندما سأله المسؤول الديموقراطي مارك ورنر ” “لن أناقش تفاصيل أي محادثات أو مناقشات … أجريتها مع الرئيس (…) لكنني سأدلي بالتعليق التالي خلال السنوات الثلاث ونيف التي خدمت فيها كمدير لوكالة الأمن القومي لم يتم توجيهي لفعل اي شيء أؤمن بأنه غير قانوني. أو غير أخلاقي. أو يتنافى مع أخلاقيات المهنة أو غير ملائم”.
وأضاف روجرز “وخلال الفترة نفسها من الخدمة لا أذكر أني شعرت يوما بضغط لأفعل ذلك”.
ورفض كوتس تأكيد أو نفي ما جاء الثلاثاء في تقرير صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين بأن ترامب طلب منه أن يؤثر على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي المقال جيمس كومي ويحضه على التساهل في التحقيق مع مستشاره الرئيس السابق للأمن القومي مايكل فلين حول علاقاته مع روسيا.
وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو “أنا لا أسألك عن معلومات سرية. أنا أسال إن كان طلب منك أي أحد أم لا أن تؤثر على التحقيق الجاري”، فأجاب كوتس “أفهم. لن أخوض في هذا الأمر في جلسة عامة”. وبدا على كوتس السناتور السابق بعض الانزعاج من بعض الأسئلة. في حين كان روجرز أكثر تماسكا، وقال “لن أعلق على أي حديث مع الرئيس”، مكررا رفضه بعدة صيغ.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية