شنّ ما يسمى “التحالف الدولي” عدواناً على الجيش السوري والقوات الحليفة في محيط منطقة التنف في ريف حمص الشرقي، بعد هزائم المجموعات المدعومة من قبله في تلك المنطقة في محاولة جديدة لفرض شروط وإملاءات لرسم حدودٍ لتحركات الجيش السوري ومنعه من ممارسة حقه في فرض سيادته على أراضيه، خاصة في ظل الانتصارات التي تحققت حتى الان في معركة البادية شرق حُمُّص ودمشق، خارج منطقة سيطرة قوات التحالف الدولي.
وما حصل أمس، أن المجموعات الارهابية هاجمت منذ صباح الامس مواقع الجيش السوري في منطقة الشحيمة وظاظا وملحم قرب منطقة التنف، انطلاقا من المنطقة التي تحميها “قوات التحالف الدولي فتصدت لها وحدات من الجيش العربي السوري خارج منطقة سيطرة قوات التحاف، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وأجبرتها على التراجع. ”
وقد تمّ استقدام قوة لتعزيز مواقع الجيش السوري، لطرد المسلحين الذين حاولوا قطع خطوط امداد القوات السورية وطردهم منها وملاحقة فلولهم.
وهنا تدخلت طائرات “التحالف الدولي” التي هاجمت تعزيزات الجيش العربي السوري ما أسفر عن خسارة عدة آليات عسكرية،
فضلا عن وقوع عدد من الجنود بين شهيد وجريح.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي