أكدت اللجنة الثورية العليا، في بيان لها، أن الشعب اليمني بكل أحراره وجيشه ولجانه الشعبية وقبائله يرفض التواجد العسكري الاستعماري الأمريكي ولا يعترف بأي ذريعة تغطي عليه.
وحملت اللجنة الثورية العليا الأمم المتحدة وشعوب العالم مسؤولية الصمت عن هذا التدخل الأمريكي، الذي لن تحمد عقباه.
وقالت “في الوقت الذي تبذل فيه مساعي سياسية في دولة الكويت لوقف العدوان والحصار ورفع المعاناة عن شعبنا، وانتزاع حقه في الحرية والاستقلال، نقف أمام خطوة خطيرة تمثلت بوصول طلائع قوات غزو أمريكية بمعداتها إلى جنوب الوطن وقاعدة العند الجوية”.
واعتبرت اللجنة الثورية العليا ذلك امتدادا للمشروع الاستعماري الأمريكي ولتدخلاته الطويلة في الشأن الوطني. وأضاف البيان إن “ثورة شعبنا اليمني جاءت من أجل التحرر الوطني والسيادة والاستقلال من الوصاية والهيمنة والتدخلات الخارجية، بكافة أشكالها ومن أي طرف كان”.
وأكدت اللجنة أن الشعب اليمني العظيم قادر على مواجهة إرهاب القاعدة وداعش المدعوم من قوى العدوان، ولا يحتاج لأي تدخل خارجي.
وقالت “كما نؤكد مرة أخرى إننا نعتبر الوجود الأمريكي والإماراتي وغيره في الأجزاء الجنوبية من بلادنا وجودا عدوانيا استعماريا يهدف إلى نهب الثروات واستعباد الشعب وتقسيم واحتلال الأرض، وسيواجه بالمقاومة بكل الوسائل والخيارات، ومن كافة أبناء الشعب اليمني الحر في الجنوب والشمال”.