اكدت مسؤولة في الدبلوماسية الاميركية الاثنين ان اكبر موظف في السفارة الاميركية في الصين قدم استقالته فيما اوردت الصحافة انه قام بهذه الخطوة رفضا لسياسة الرئيس دونالد ترامب في ملف المناخ.
وشغل ديفيد رانك منصب القائم بالاعمال في بكين منذ كانون الثاني/يناير 2016 وعمر خبرته الدبلوماسية 27 عاما.
وادى مرشح ترامب لمنصب السفير في الصين، الحاكم السابق لولاية ايوا تيري برانستاد، اليمين لكن موعد تسلمه منصبه لم يعرف بعد.
وقالت المسؤولة في الخارجية الاميركية التي لم تشأ كشف هويتها “اتخذ رانك قرارا شخصيا، نقدر الاعوام التي كرسها في خدمة وزارة الخارجية”. واضافت “ابلغنا وزارة الخارجية اليوم بان جوناثان فريتز سيتولى مهام القائم بالاعمال في انتظار وصول السفير”.
وكان الصحافي جون بومفريت المتخصص في الصين اول من اشار عبر تويتر الى استقالة رانك، موضحا ان الاخير الذي أغضبه الاسبوع الفائت قرار ترامب الانسحاب من اتفاق باريس، استقال لانه “لا يمكنه تأييد ترامب في ملف المناخ”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية