ابرز التطورات السورية :
* حلب وريفها:
ـ واصل الجيش السوري تقدمه في الريف الشرقي لحلب وفي مطاردة مجموعات تنظيم داعش وأعاد الأمن والاستقرار إلى ناحية مسكنة الاستراتيجية، وعدد من البلدات والمناطق الهامة: المسمومة ـ العزيزية ـ رده كبيرة ـ الإذاعة ـ المحطتين الثانية والثالثة لضخ المياه، وكبد التنظيم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد. وقامت وحدات الهندسة بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم بكثافة في شوارع ومحيط البلدات والقرى المحررة كما تمكنت وحداتنا من استعادة مولدات الكهرباء الضخمة الخاصة بمحطة ضخ مياه الخفسة.
ـ أُصيب 4 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” إثر صدّ “قوات سوريا الديمقراطية” هجوماً لهم من جهة قرى “تل مالد ومارع وكلجبرين” على مناطق “تل مضيق وحصية وحساجك ووحشية تل جيجان وتل رفعت” الخاضعة لسيطرة “القوات” في ريف حلب الشمالي.
ـ اقتحم مسلحون مجهولين مخفر مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي وأطلقو النار على عناصر “الشرطة” فيه، وهددوا بإحراقه ما لم يتم الإفراج عن أحد الموقوفين في المخفر.
ـ استهدف الجيش التركي بالقصف المدفعي مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
* دمشق وريفها:
ـ قُتل 4 مسلحين من تنظيم داعش ومسلح واحد من “هيئة تحرير الشام خلال تصدي “سرايا أهل الشام” وهيئة تحرير الشام” لهجوم شنه التنظيم على مواقعهم في جرود فليطة في القلمون الغربي في ريف دمشق، ومنطقة الملاهي في جرود عرسال. يذكر أن “سرايا أهل الشام” العاملة في جرود القلمون الغربي أعلنت في بيان لها أول أمس استنفار كافة عناصرها وفتحت باب التطوع لصدّ هجوم تنظيم داعش على مواقعها.
ـ قُتل وجرح عدد من مسلحي “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام” إثر الاشتباكات الدائرة بين الطرفين بمنطقة “الأشعري” في الغوطة الشرقية لدمشق.
– ضبطت وحدة مكافحة الارهاب كمية من الاسلحة والذخائر كانت متجهة من المنطقة الجنوبية الى المسلحين في الغوطة الشرقية.
ـ استنكرت “قيادة الشرطة” في غوطة دمشق الشرقية التابعة للمجموعات المسلحة “اعتداءات “فيلق الرحمن” عليها، بعد أن اقتحم مقر مديرية منطقة عربين، وأهان وضرب عناصرها، وهرّب عدد من السجناء الموقوفين بتهم السرقة”. ونقلت تنسيقيات المسلحين عن “قيادة الشرطة” مطالبتها “فيلق الرحمن بالاعتذار من قيادة الشرطة، وإرجاع السجناء إلى مديرية السجن، وتسليم المطلوبين في هذه القضية، إلى محكمة عربين، وتوقيف المعتدين وتسليمهم إلى محكمة الغوطة، بالإضافة إلى التوقف عن التجاوزات ووقف الضغوط، التي تمارس من قبل “الشرطة العسكرية” التابعة ل”فيلق الرحمن” على مخافر الشرطة المدنية من أجل عسكرتها”. كما دعت “الفيلق إلى الالتزام بالاتفاقات السابقة التي تنظم العلاقة بينه وبين قيادة الشرطة، والقضاء المدني إلى حين تنظيم وثيقة التفاهم”. وأشارت إلى أن “قيادة الشرطة آثرت الصمت خلال الفترة الماضية، تغليباً للمصلحة العليا للغوطة الشرقية، وحرصاً على العلاقة الأخوية التكاملية مع فيلق الرحمن” بحسب تعبير المصدر.
* درعا وريفها:
– أصيب 44 مدنياً بينهم 13طفلا و5 نساء جراء القصف الصاروخي المتواصل أمس على أحياء الكاشف والسحاري وشمال الخط في مدينة درعا مصدرها مواقع المجموعات المسلحة في بلدة النعيمة شرق درعا.
وقد تصدت وحدات من الجيش السوري لهجوم شنته “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها من مجموعات “الجيش الحر” و”أحرار الشام” وجبهة ثوار سوريا، وفصائل اخرى في حي المنشية في درعا حيث تم تدمير دبابتين و3 راجمات، و3 مدافع هاون من عيار 120ملم وعدد من مراكز وتحصينات المسلحين الذين تكبدوا خسائر كبيرة في الارواح بينهم مسؤولين ميدانين جراء التصدي البطولي للمدافعين الذين ثبتوا رغم ضراوة الهجوم.
– اعترفت “قوات شباب السنة – الجيش الحر” المتحالفة مع جبهة النصرة في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” بمقتل أكثر من 10 مسلحين من “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها بينهم 3 مسؤولين وإصابة العشرات بنيران الجيش السوري في حي المنشية في مدينة درعا.
ـ اُصيبت سيدتان بشظايا متعددة إثر استهداف المجموعات المسلحة حي الكاشف في مدينة درعا براجمات الصواريخ.
ـ أعلنت عدة فصائل مسلحة في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن تشكيل “غرفة عمليات رص الصفوف” في بلدة النعيمة في ريف درعا الشمالي لمواجهة هجوم للجيش السوري على مناطق في درعا، حسبما ورد في البيان، ونقلت تنسيقيات المسلحين عما أسمته “مصادر” قولها إن “غرفة عمليات رص الصفوف” تضم “فرقة فلوجة حوران، فرقة أسود السنة، لواء المعتصم بالله، أحرار حوران، جيش الثورة وفوج المدفعية”.
ـ دارت اشتباكات بين “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه من جهة والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من جهة أخرى في محيط بلدة جلين في ريف درعا الغربي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين، ومن جهتها تمكنت المجموعات المرتبطة بالتنظيم من اعطاب دبابة لـ “الجيش الحر” إثر استهدافها بصاروخ موجه في محيط بلدة حيط في ريف درعا الغربي. وفي السياق احصت تنسيقيات المسلحين مقتل 10 مسلحين من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش خلال الاشتباكات مع “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه في ريف درعا الغربي.
ـ قُتل احد المسؤولين الميدانيين في “حركة احرار الشام” المدعو محمد الحايك خلال الاشتباكات مع المجموعات المرتبطة مع تنظيم داعش على جبهة بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.
ـ قُتل أحد ابرز رماة صواريخ “التاو” الامريكية الصنع في “جبهة ثوار سوريا- الجيش الحر” المدعو “فؤاد ابو شوشة” خلال الاشتباكات مع المجموعات المرتبطة مع تنظيم داعش على جبهة بلدة عدوان في ريف درعا الغربي.
ـ قُتل مسؤول “لواء مغاوير اللجاة ـ الجيش الحر” المدعو صقر مشوار جراء انفجار عبوةٍ ناسفة استهدفت سيارةً كانت تقله على الطريق الواصل بين قريتي “الشياح والشومرة” في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي.
ـ قُتل أحد مسلحي “الجيش الحر” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي.
ـ أعلنت الفصائل المكونة لـ “فرقة الحمزة – الجيش الحر” – باستثناء “لواء مجاهدي حوران”- عن عزل مسؤولها عثمان السمير الملقب ابو قاسم جدي لعدم توزيع الرواتب على التشكيلات وسلب المكافآت والمخصصات وبيع الأسلحة المخصصة للمعارك، وتسخيرها لصالح فصيله “لواء مجاهدي حوران”، كما حملت الفصائل المشكلة للفرقة قيادة “السمير” مسؤولية فشل معركة حوض اليرموك ضد المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش والتي أدت إلى خسارة مناطق واسعة في المنطقة. في المقابل قالت الفصائل في بيانها انها كلّفت النقيب نضال العتمة، بقيادة الفرقة وتسيير امورها وتعيين خالد الزامل (ابو وليد) مسؤولا عسكريا .
* دير الزور وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري تجمعات ونقاط مسلحي تنظيم داعش في محيط البانوراما وتله علوش وتله الـ17 على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
ـ قُتل مدنيان اثنان بغارة لطائرات “التحالف الدولي” على مدينة “الموحسن” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
* الحسكة وريفها:
ـ وصلت 69 عائلة عراقية الى مخيم “الهول” الواقع في ريف الحسكة الجنوبي. وقالت مسؤولة مكتب العلاقات العامة في المخيم بريفان حسن أن العائلات الواصلة الى المخيم تضم 311 شخصاً كانوا قد وصلوا عبر حاجز “رجم الصليبي” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وأشارت إلى وجود نحو ألف لاجئ عالقين على الحاجز، حيث تقوم “القوات” بتفتيشهم” ويسمح لهم بالعبور على دفعات صغيرة.
* الرقة وريفها:
ـ قُتل حوالي 21 مدنياً إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” المناطق السكنية خلف مسبح الشراع ومنطقة الدرعية في مدينة الرقة.
ـ قُتل 5 مدنيين إثر القصف المدفعي من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” على مدينة الرقة.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على سد البعث في ريف الرقة الغربي بعد سيطرتها على بلدة المنصورة في المنطقة. كما سيطرت على بلدة القحطانية في ريف الرقة الشمالي الغربي وقرية خاتونية في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش استمرت 48 ساعة، أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم.
وأشارت المواقع إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” حاصرت قرى “عدنانية، بير هاشم، يعرب، رابية، سكورة، أبو سوس” بعد سيطرتها على بلدة القحطانية وقرية خاتونية.
ـ دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش عند أطراف مزرعة حطين قرب مدينة الرقة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة الرقة وأطرافها الشمالية مصدره “قوات سوريا الديمقراطية”.
ـ قام تنظيم داعش بإخلاء المنطقة الجنوبية “مقابل السياسية” في مدينة الرقة من جميع المدنيين مع السماح لهم بنقل الأمتعة بعد الحصول على موافقة أمنية من التنظيم. كما قام مسلحو التنظيم بفتح المنازل على بعضها وحفر الخنادق وفتح “الطلاقيات” باتجاه النهر تحضيرا لمعركة الرقة.
ـ انسحب تنظيم داعش من مزرعة القحطانية شمال غرب مدينة الرقة.
* إدلب وريفها:
ـ قُتل أحد “شرعيي هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو تراب موحسن” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي يوم أمس.
ـ قُتل 6 مسلحين من “فيلق الشام” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم على طريق “سراقب – خان السبل” في ريف ادلب الجنوبي.
ـ انفجر لغم أرضي زرعه مجهولون بسيارة أحد مسؤولي “حركة أحرار الشام” المدعو “أبو حفص ابلين” على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب – أريحا في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
* حمص وريفها:
ـ سيطرت وحدات من قواتنا المسلحة وبالتعاون مع الحلفاء على 1400 كلم مربع في البادية السورية شرقي تدمر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وطاردت ارهابيي تنظيم داعش بعد قتل وجرح العديد منهم وتدمير أسلحتهم وعتادهم وما زالت العمليات العسكرية مستمرة.
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع مسلحي “جبهة النصرة” في منطقة الطيبة في الحولة في ريف حمص الشمالي الغربي، بالتزامن مع استهداف المجموعات المسلحة لقرية مريمين.
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إن السلطات الأردنية قطعت مياه الشرب عن النازحين السوريين المتواجدين في مخيم الرقبان على الحدود السورية -الأردنية لأسباب مجهولة.
* حماه وريفها:
ـ استهدف سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري مقرات وتحركات مسلحي تنظيم داعش في عكش وأم ميل والحردانة وأبو حبيلات والعرشونة وعقيربات في ريف حماه الشرقي ما أدى لتكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
* المشهد المحلي :
ـ ارسلت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن حول ارتكاب طيران “التحالف الدولي” غير الشرعي جريمة مروعة جديدة في مدينة الرقة يوم الجمعة الماضي أسفرت عن استشهاد أكثر من 43 مدنيا. واعتبرت ان الخسائر البشرية والمادية التي سببتها ضربات التحالف الدولي لا تقل نهائياً عن نتائج الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الأبرياء من المدنيين، وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن مرة أخرى بإدانة انتهاكات “تحالف واشنطن” بالاعتداء على حياة المدنيين السوريين من نساء واطفال بما يتناقض مع ادعاءات دول هذا التحالف حول احترامها للقانون.
* المشهد الدولي:
ـ أعلن ناطق في مقر “التحالف الدولي” ضد “داعش” لوكالة “سبوتنيك” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أنه لا يمكن تأكيد الأنباء التي تحدثت عن بدء عملية السيطرة على الرقة وطرد تنظيم داعش منها، وقال الناطق “لا يمكننا تأكيد بدء العملية، ونحن لا نناقش العمليات المستقبلية”.
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأحد أن معركة انتزاع مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم داعش بدأت وأن الولايات المتحدة أبلغت أنقرة بها. ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها وكالة انباء الأناضول الحكومية، عن يلدريم قوله إن “عملية الرقة، التي خطط لها قبل مدة طويلة، بدأت في وقت متأخر من الثاني من حزيران/يونيو، وقد زودتنا الولايات المتحدة بالمعلومات الضرورية المتعلقة بهذه المسألة قبل العملية”.
– أعلنت قيادة الحشد الشعبي “تحرير قضاء البعاج بالكامل”قرب الحدود السورية غ ب الموصل واصفة العملية بـ”الإنجاز النوعي والكبير”. وأكدت قيادة عمليات “قادمون يا نينوى” أن قوات الحشد الشعبي “وبإسناد طيران الجيش تحرر قضاء البعاج بالكامل وترفع العلم العراقي على مبانيه”.
المصدر: الاعلام الحربي