أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، بعد تحقيقها تقدما غرب مدينة الرقة السورية، أن المعركة الكبرى لتحرير المدينة باتت على الأبواب. ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب” الكردية، نوري محمود، قوله إن القوات باتت على مشارف مدينة الرقة، مشيرا إلى أن المعركة الكبرى لتحريرها من تنظيم داعش، ستبدأ في الأيام القليلة القادمة.
وتعد الرقة، الواقعة على الحدود مع تركيا، أكبر معقل حاليا لتنظيم داعش في سوريا. وذكر نشطاء أن “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة من الولايات المتحدة تمكنت، مساء أمس الجمعة، من السيطرة على بلدة المنصورة، التي تبعد نحو 20 كم جنوب غرب الرقة، وسد البعث المجاور لها، بعد اشتباكات مع مسلحي داعش.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش، السبت، إن “قوات سوريا الديمقراطية” أصبحت على بعد 3 كم من الرقة من جهة الشمال والشرق، وعلى بعد أقل من 10 كم من جهة الغرب. من جانبه أكد المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” طلال سلو لوسائل إعلام، أن قواته تسلمت “أسلحة ومعدات حديثة من التحالف الدولي (…) في إطار التحضير لإطلاق معركة الرقة التي باتت قريبة”.
وتشكلت “قوات سوريا الديمقراطية” في أكتوبر/تشرين الأول 2015، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، برعاية أمريكية معلنة ومباشرة. وكان الهدف المعلن وقتها هو تشكيل تحالف من الكرد والعرب والسريان والتركمان والأرمن، لطرد “داعش” و”جبهة النصرة” من شمال سوريا، وبناء سوريا الديمقراطية العلمانية.
ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن تلك القوات عبر الغارات الجوية والتسليح والمستشارين العسكريين على الأرض.
المصدر: موقع روسيا اليوم