أغلقت أغلبية المتاجر أبوابها الجمعة في الحسيمة شمال المغرب في اليوم الثاني لاضراب عام تخللته دعوة لمقاطعة خطب الجمعة الرسمية لم تشهد استجابة واسعة.
وبدت الأغلبية الكبرى من متاجر وسط المدينة مغلقة بعيد الظهر باستثناء بضع صيدليات ومتجر المدينة الكبير حيث توافد الكثير من السكان للتسوق قبل الافطار في شهر رمضان.
وبالأمس شهد الاضراب العام استجابة واسعة في المدينة وفي بلدات اخرى في المحافظة، من أجل المطالبة باطلاق سراح ناشطي “الحراك” الشعبي، الذي يقود موجة احتجاجات منذ ستة أشهر في منطقة الريف وأطلق الدعوة الى الاضرابات.
وأوقف ناصر الزفزافي الذي يقود الحراك منذ تشرين الاول/اكتوبر 2016، صباح الاثنين بتهمة “المساس بسلامة الدولة الداخلية”، ومنذ صدور مذكرة التوقيف بحقه الجمعة شهدت مدينة الحسيمة التي يقطنها 65 الف نسمة، حالة من الغليان.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية