قال معاون وزير الصحة السوري الدكتور حبيب عبود لوكالة “سبوتنيك” ان “اجراءات الحظر على الحكومة السورية التي تتبعها العديد من البلدان والشركات الغربية في مجال اللقاحات والادوية خاصة المستخدمة في معالجة السرطان والمواد الاولية الدوائية الفعالة اثرت سلبا على توافر الادوية للمرضى والمواطنين السوريين”.
واضاف الدكتور عبود ان “العقوبات شملت ايضا التحويلات المصرفية مع الكثير من الشركات التي لها اصول امريكية حيث الغت تلك الشركات التعامل مع سوريا بما فيها شركات نقل الادوية”.
وتحدث معاون وزير الصحة السورية عن المساعدات الروسية في مجال اللقاحات وقال ان “روسيا قدمت احد اللقاحات هدية اما بقية اللقاحات فلم يتم تقديم اي عرض بهذا الخصوص من الجانب الروسي”، مضيفا ان سوريا تقدمت بطلب لتوقيع اتفاقية التعاون المشتركة في مجال الاعتراف المتبادل بمجال التعاون وتسجيل وتوريد الادوية وبانتظار توقيعها من قبل الجانب الروسي”.
وقال ان “المساعدات الروسية في مجال الأدوية شملت تقديم العديد من المستحضرات الصيدلانية الهامة والتي نحن بأمس الحاجة لها بما في ذلك اللقاحات”.
واضاف “جميع اللقاحات متوفرة حاليا لدى برامج التلقيح الوطني ويتم تأمينها من قبل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وكوبا والهند وعدد من الدول الاخرى الصديقة ولا يوجد صعوبة بتأمينها حاليا”.
واضاف الدكتور عبود ان “ادوية السرطان يتوفر القسم الاعظم منها من البلدان الصديقة مثل روسيا وايران وكوبا والهند وبيلاروسيا وبلدان اخرى وتسعى سوريا لتأمين النقص من خلال الشراء عبر المناقصات التي تعلن عنها الحكومة”.
المصدر: سبوتنيك