كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) هذا الأسبوع تفاصيل جديدة عن مهمتها غير المسبوقة التي تهدف إلى “الاقتراب من الشمس”.
وتعد المهمة التي تحمل عنوان “باركر سولار بروب” (Parker Solar Probe) أول محاولة تقوم بها ناسا للتحليق في الغلاف الجوي للشمس.
وتترقب الوكالة أن تساهم البيانات التي سيتم جمعها خلال المهمة المقرر أن تنطلق في صيف عام 2018، في تحسين التنبؤ بالأحداث الجوية في الفضاء، والتي تؤثر على الحياة في كوكب الأرض، وعلى حياة رواد الفضاء.
وأوضحت ناسا في بيان أن المركبة التي ستقوم بالمهمة ستكون في مدار على بعد أربعة ملايين ميل من سطح الشمس، لكنها “ستكون معرضة للحرارة والإشعاع على عكس أي مركبة فضائية في التاريخ”.
وستعمل المركبة على استكشاف الغلاف الجوي الخارجي للشمس وتسجيل ملاحظات مهمة من شأنها توفير أجوبة لأسئلة تعود لعقود حول الفيزياء التي تتحكم في عمل النجوم، بحسب البيان.
المصدر: سبوتنيك