استنكرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان “الجرائم الإرهابية الدموية المتنقلة بين الدول”، ورأت في بيان، أن “هذا العقل الاجرامي المدبر لتلك الاعتداءات الوحشية لا يمت إلى الدين بصلة وخصوصا أن تلك الاستهدافات الآثمة تطال أكثر ما تطال المدنيين الأبرياء الآمنين وفي مقدمهم الشيوخ والنساء والأطفال”.
واعتبرت الجبهة أن “ما حدث من هجوم واعتداءات وتفجيرات انتحارية في بغداد وكابول والرياض ومحاولة المجموعات الارهابية المتطرفة في غزة الاستفادة من الوضع القائم والانطلاق للقيام بالاعتداءات في رفح وسيناء وجمهورية مصر العربية وسقوط المئات من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح، وما يحدث أيضا في مجتمعاتنا العربية والاسلامية وما يصيبها من أعاصير الفتن الطائفية والمذهبية، يهدف إلى تقسيمها وتفتيتها وتجزئتها وإضعافها وإلى الانشغال والتلهي عن قضية العرب والمسلمين الأولى والمركزية وهي قضية فلسطين المحقة وذلك كي ترتاح اسرائيل وتكون في مأمن عن أي خطر يتهددها، وليكون من أولويات المؤامرة الأميركية الصهيونية تحقيق الفتنة وزرع الشقاق وتسعير الخلافات بين أبناء الأمة الواحدة”.