أعلنت منظمة غير حكومية الاربعاء توقيف أحد ناشطيها كان يحقق في ظروف العمل بمصنع احذية في الصين ينتج لشركة ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الاميركي، مسلطة الأضواء مجددا على الأعمال التجارية الصينية المرتبطة بالعائلة الرئاسية الأميركية.
وأضافت منظمة “تشاينا ليبور ووتش” التي تتخذ من نيويورك مقرا لها وتعنى بشؤون العمالة أن ناشطين آخرين انخرطا في التحقيق ذاته فقدا منذ الأحد.
وقال مدير المنظمة لي كيانغ “خلال 17 عاما (منذ تأسيس المنظمة). أجرينا أعدادا لا تحصى من التحقيقات من هذا النوع ولم نواجه مشاكل قط”، وأضاف لوكالة فرانس برس “هذه المرة الأولى التي نحقق في (مصنعي) ايفانكا ترامب، يرجح أن يكون ذلك مرتبطا بالعلامة التجارية”.