قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إنه ينبغي للجزائر والمغرب تأمين عبور آمن لواحد وأربعين لاجئا سوريا تقطعت بهم السبل على الحدود بين البلدين منذ أسابيع. وعلق اللاجئون السوريون، وبينهم رضع وسيدة حامل تحتاج إلى رعاية طبية، على الحدود منذ يوم 17 أبريل نيسان وتبادل البلدان اللوم في قضية أسفرت عن خلاف دبلوماسي الشهر الماضي.
وقال المغرب الشهر الماضي إن السوريون حاولوا دخول المغرب من بلدة فكيك الحدودية التي تحيط بها الجبال في الفترة بين 17 و 19 أبريل نيسان. كما اتهم الجزائر بإجبار اللاجئين على العبور إلى أراضيه. ورفضت الجزائر الاتهامات وقالت إن مسؤولين مغاربة حاولوا إدخال مجموعة من السوريين عبر الحدود من المغرب إلى الجزائر.
وقالت المفوضية في بيان “نستشعر ضرورة ملحة في هذه المسألة وندعو الحكومتين إلى اتخاذ خطوات فورية وبناءة للالتزام بالقواعد الإنسانية الدولية وإجلاء هذه المجموعة المعرضة للمخاطر”. وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن اللاجئين وصلوا إلى الحدود بعد سفرهم عبر ليبيا والسودان. وقالت المفوضية إنهم في ظروف صعبة ومنها التعرض للثعابين والعقارب في منطقة نائية.
المصدر: رويترز