أحيت مديرية القاع التابعة لمنفذية البقاع الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد “المقاومة والتحرير”، باحتفال اقيم في صالة كنيسة مار الياس في القاع، وحضره النائب مروان فارس، منفذ عام البقاع الشمالي حسن نزها، منفذ عام الهرمل حسين التالا، منسق “التيار الوطني الحر” في القاع أنيس خوري وممثلون عن الاحزاب وشخصيات بلدية ودينية وتربوية.
وألقى مدير مديرية القاع خليل التوم كلمة حيا فيها “بطولات القوميين، وتوجه اليهم بالقول: “أنتم من حملتم الراية وصنعتم مجد الأمة ودحرتم المحتل، بعدما روت دماؤكم الأرض فأزهرت تحريرا”.
واكد وكيل عميد الدفاع بسام نصار “الثبات على النهج الصراعي دفاعا عن ارضنا وشعبنا وحقنا وحقيقتنا، فهو الطريق لتحقيق الانتصار في معركة المصير القومي”، موضحا دور الحزب السوري القومي الاجتماعي في المقاومة.
وأعلن “ان القوميين الاجتماعيين حاضرون في كل ساح وميدان، يمارسون فعل البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، يقاتلون ويستشهدون في مواجهة يهود الداخل والخارج. وها هم نسور الزوبعة يسطرون اروع ملاحم العز والبطولة في مواجهة المجموعة الارهابية المتطرفة”.
واعتبر نصار “أن الحرب الارهابية التدميرية تستهدف سورية، لأنها تحتضن وتدعم المقاومة في لبنان وفلسطين”. واكد “اننا مصممون على محاربة الارهاب والتطرف”، وقال: “بمحاربة الارهاب إنما نحارب العدو اليهودي ونتصدى لمخططات ومشاريع التقسيم والتفتيت”. وقال: “نحن إلى جانب الجيش السوري والحلفاء، نخوض حربا لا هوادة فيها ضد الارهاب، دفاعا عن شعبنا وأرضنا، وعن تاريخنا الحضاري والانساني، ونقدم الشهداء ونبذل التضحيات الجسام لتحصين وحدتنا القومية وحمايتها، وحيث نكون تكون العزة والكرامة والنصر الأكيد”.
وتخلل الحفل عرض فيلم عن دور “نسور الزوبعة” في مواجهة الارهاب.