حمل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد متظاهري المعارضة مسؤولية مقتل ضابط متقاعد، ووصف ما حدث بأنه جريمة كراهية.
وأعلن مدعون عامون ان الضابط المتقاعد في الحرس الوطني البالغ 34 عاما، والذي لم يتم كشف هويته، تعرض ليل السبت للضرب واطلاق النار عليه حتى الموت من قبل مهاجمين في ولاية لارا الغربية.
وقال مادورو خلال حديثة الاسبوعي على محطة “في تي في” الرسمية “انها جريمة كراهية”، مضيفاً “لقد هاجمه مجموعة من المجرمين والقتلة والمتظاهرين العنيفين الذين ضربوه ثم أجهزوا عليه، هل هذه معارضة سياسية انه اجرام ارهابي”.
وبدأت التظاهرات في أواخر آذار/مارس مع سعي قادة المعارضة الى الاطاحة بالرئيس اليساري مادورو.
وأعلنت الحكومة ايضا مقتل شاب في العشرين من عمره ينتمي الى حزب معارض خلال احتجاجات السبت في مدينة ليشيريا في ولاية آنزواتيغي الشرقية.
وذكرت تقارير اخبارية ان الضابط المتقاعد القتيل كان يلتقط صورا خلال احياء ذكرى شخص قتل خلال موجة العنف، وفسر بعض الناس ذلك على انه عمل تجسسي وبدأوا بمهاجمته.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية