باركت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” في بيان لـ “الحركة الفلسطينية الأسيرة ولأسرى الحرية والكرامة، انتصارهم على السجان الصهيوني الحاقد، وتحقيقيهم لمطالبهم الانسانية وشروطهم المحقة خلال خوضهم لمعركة الأمعاء الخاوية القاسية بعد انقضاء حوالي الأربعين يوما من أضرابهم على الطعام”، مضيفة “ما ضاع حق وراءه مطالب”.
واعتبرت أن “وحدة الحركة الأسيرة وتكاتفها والتزامها بقيادتها، وكذلك تضامن الشعب الفلسطيني والفصائل برمتها مع الأسرى، وتضامن الشعوب العربية والاسلامية ولأحرار والشرفاء في العالم، أحرجوا الصهيوني الغاصب وأجبروه على التنازل وكسر شوكته وهزيمته في هذه المعركة الطويلة”.
وعلى صعيد آخر، نددت الجبهة “بشدة بالجريمة البشعة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة في المنيا جنوبي مصر، وأدت إلى سقوط العشرات من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح جلهم من النساء والأطفال”، معتبرة أن “هذه الجرائم الارهابية الدموية، تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإلى ضرب النسيج الوطني وإلى زرع الفتنة والشقاق بين أطياف الشعب المصري الشقيق”.
وطالبت “أهلنا في مصر بمزيد من الوحدة والوعي والتماسك، في مواجهة مشروع الفتنة الطائفي”، متوجهة بـ “العزاء إلى أهالي الضحايا الأبرياء وشعب مصر الحبيب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام