مع بدايةِ شهرِ الصوم الكريم، انتهى صومُ الكرامةِ بانتصارٍ جديدٍ على المحتلين..
كَسَرَت امعاءُ الاسرى الخاوية السجانَ الصهيوني وحلفاءَهُ من اصحابِ البطونِ المُتخَمَة، الذين عَقَدوا القِمَمَ والمؤتمراتِ وحجَبوا عنها اصواتَ الاسرى، لكنه صوتٌ اقوى من الحَجب، اجبرَ المحتلَ الاسرائيليَ على الاذعانِ لمطالبِهِ، فَفُكَّ الاضرابُ بعدَ تسجيلِ محطةِ عزٍ جديدةٍ على طريقِ النصرِ الكاملِ الذي سيَهزِمُ الارهابَ الصهيونيَ ويُخرِجُ الاسرىَ الى فضاءاتِ فِلَسطينَ الحرة..
كسرٌ جديدٌ للارهابِ التكفيري على جبهَتَي سوريا والعراق ، وخنقٌ لبنانيٌ لبقاياهُ في جرودِ عرسال، ولَّد اشتباكاتٍ داخليةً بين داعشَ مِن جهة وسرايا اهلِ الشامِ وجبهةِ النصرة من جهةٍ اخرى، والحصيلةُ عشراتُ القتلى والجرحى من الاطرافِ الثلاثة..
سياسيا جميعُ الاطرافِ على سباقٍ مع قانونٍ انتخابي، ولكي تكونَ الحصيلةُ واضحة، فانَ المساعي تَسيرُ بنِسبٍ مرتفعةٍ نحوَ قانونِ النسبية، واولُ المؤشراتِ الايجابية اعلانُ رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري تأجيلَ جلسةِ التاسعِ والعشرينَ من ايار الى الخامسِ مِن حَزيرانَ اِفساحاً بالمجالِ امامَ انضاجِ المساعي وتامينِ اتفاق..
المصدر: قناة المنار