أعلن الجيش الوطني الليبي، الأربعاء، براءته من منفذ هجوم مانشستر أو أي إرهابي آخر، وذكر بعض التفاصيل الجديدة عن شخصية الانتحاري سلمان العبيدي.
وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، أن منفذ حادث مانشستر دخل إلى ليبيا في عام 2011، وشارك مع تنظيم القاعدة في معارك فجر ليبيا، وقاتل في عملية البنيان المرصوص، ثم جرح ليهرب للعلاج بجواز سفر مزور باسم محمد سالم سالم، عن طريق تركيا ثم قطر، ليستخدم بعد ذلك جواز سفره البريطاني للتوجه للعلاج في لندن.
وقال المسماري إن والد منفذ الهجوم الملقب بـ “كامورا”، له سجل أمني خطير في ليبيا، ويعتبر من الركائز الأساسية في الجماعة الإسلامية مع عبد الحكيم بلحاج، مضيفا أنه كان مطلوبا ضمن عناصر تنظيم “القاعدة” لدى الأجهزة الأمنية وقت حكم معمر القذافي.
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إلى أن والد منفذ الهجوم كان يعمل في المجال الأمني بمطار طرابلس، وهرب في التسعينات هو وزوجته، ثم عادت الأسرة إلى ليبيا في عام 2011.
وضربت العملية التي صنفتها السلطات البريطانية كإرهابية بهو قاعة “مانشستر أرينا” ليلة الاثنين في ختام حفلة موسيقية، وأودى الهجوم الانتحاري بحياة 22 شخصا وإصابة 59 آخرين بجروح متفاوتة، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال.
وأعلن تنظيم “داعش”، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، مسؤوليته عن الهجوم، الذي أصبح الأكبر في بريطانيا منذ العام 2005، حينما هزت 4 تفجيرات إرهابية عاصمة البلاد لندن في عملية أدت إلى مقتل 52 شخصا.
وأعلنت السلطات البريطانية أن منفذ الهجوم في مانشستر هو سلمان العبيدي، المولود في بريطانيا، وكان في الـ 22 من عمره، بينما قال الإعلام المحلي إنه ولد في عائلة مهاجرين ليبيين ببريطانيا.
المصدر: وكالات