حيا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح، “يوم المقاومة التحرير”، فاعتبر أن “لهذه الذكرى عبرة سنوية عن إنتصار المقاومة على الأسطورة المعروفة بالجيش الذي لا يقهر”.
وقال “في عيد المقاومة والتحرير، الذي كرس عيدا وطنيا في 25 أيار من كل عام، تعاودنا ذكرى التضحيات الكبيرة التي قدمتها المقاومة لإقتلاع الإحتلال الإسرائيلي من أرضنا بعدما جثم على تراب الجنوب الغالي أكثر من ثلث قرن، لم تفلح خلاله القرارات الدولية في إخراجه طوعا وإلتزاما بالمواثيق. ولأن المقاومة حررت الأرض حتى أطراف شبعا وكفرشوبا، وتصدت لحرب إسرائيلية ضروس عام 2006 ولقنت العدو درسا لا ينسى في القدرة على قهر الطغيان والجبروت مهما جلجل السلاح المتطور، فإن لهذه الذكرى عبرة سنوية ما زالت تتردد أصداؤها في الأرجاء العربية عن إنتصار المقاومة على إسرائيل في تاريخ حافل بالحروب العربية الخاسرة”.
اضاف “لقد جاءت المقاومة لتؤكد أن ما من حق يستمات من أجله إلا استجاب له القدر مهما غلت تضحيات النفس والروح في سبيله، وهي ما تزال تذكر الجيش الإسرائيلي بنكسة جنوده وسلاحه في مواجهتها والعجز عن تحقيق أي مكسب سياسي أو هدف من لبنان، وبأنها ستظل بمآثرها الوطنية مهمازا له في أي مغامرة جديدة يمكن أن يتجرأ ويقدم عليها برغم قناعتنا بأنه بات يخشى على البقية الباقية من أسطورة معروفة بأنه جيش لا يقهر. فهنيئا للبنان بذكرى نصره على الإحتلال الإسرائيلي، وتحية إلى قائد هذه المقاومة السيد حسن نصر الله الذي كان الملهم والملهب الأول لإنجازاتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام