حيت “جبهة العمل الإسلامي” قيادة وإدارة وهيئات وعاملين فيها وأنصارا لها في ذكرى يوم المقاومة والتحرير المقاومة الاسلامية البطلة التي دحرت العدو الصهيوني عن أرضنا الطاهرة، وباركت للبنان ولشعبه برمته وبمختلف طوائفه وأحزابه وانتماءاته هذا الانتصار والانجاز التاريخي الكبير.
واعتبرت في بيان أن “يوم التحرير في الخامس والعشرين من شهر أيار عام 2000 هو يوم عظيم وإنجاز نوعي لافت وكبير لأنه ولأول مرة وبعد 22 عاما من الاحتلال الصهيوني الغاشم لأرض الجنوب يندحر العدو ويجر خلفه أذيال الهزيمة الشنيعة وأذيال الخيبة والخسران وتتحطم أسطورته الكرتونية وأسطورة الجيش الذي لا يقهر تحت وطأة وضربات المقاومين الأبطال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام