اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في حديث اذاعي ان “لبنان كان حاضراً وغائباً عن قمة الرياض وما حملته من مواقف”، لافتاً الى انه “من الطبيعي حصول نقاش موضوعي ووطني في مجلس الوزراء حول ما خرجت به القمة، لانه من غير الطبيعي ان ندفن رؤوسنا في الرمال ولا نبحث الأمور”.
وعما إذا كان للقمة تأثير على الداخل اللبناني، رأى أن “هذا الأمر يعود بالدرجة الاولى الى وعي اللبنانيين وادراكهم لمصلحة وطنهم، ونحن قادرون على مواجهة اي تحديات لأزمات طارئة من هنا وهناك من خلال وعينا وقدرتنا على التمسك بوحدة الموقف لدرء الأخطار”.
وشدد على أن “مجلس النواب هو أم المؤسسات والاساس والركيزة، واذا انهارت الركيزة يهتز كل البنيان وانهيار المؤسسة الاشتراعية عبر الفراغ سيكون له انعاكس على مسار عمل كل المؤسسات بما فيها رئاسة الجمهورية”.
وقال”بين الفراغ أو التمديد لسنة او الاتفاق على الستين ما بعد 29 ايار، كل الاحتمالات لا تزال واردة وما من احتمال محدد حتى الان، وكل الامور مرهونة بالربع ساعة الأخير فنحن في وطن المفاجآت والازمات والتسويات”، مؤكدا أن “المهم هو التوافق على اي مخرج لانه يسهل الخروج من الازمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام