أقامت “حركة الإصلاح والوحدة” ندوة بعنوان “ذكرى التحرير إنتصار للبنان والأمة”، تحدث فيها رئيس “الحركة” الشيخ ماهر عبد الرزاق فقال”نحن اليوم نعيش فرحة النصر والتحرير هذه الفرحة يعتز بها كل لبناني وكل مسلم وعربي (عام 2000 و2006 ) كانت المقاومة تصنع الإنتصارات والتحرير وتغير المعادلات، نعم لقد أنهت المقاومة أسطورة وأكذوبة الجيش الذي قيل أنه لا يقهر فإذا به يصبح جيشا مقهورا مهزوما”.
وتابع”إننا في ذكرى التحرير نؤكد ان لبنان بفضل المقاومة هو لبنان العزة والكرامة والنصر والتحرير، هذه المقاومة هي من صنع الإنتصارات في زمن الهزائم وعجز الجيوش العربية، نعم بمعادلة ذهبية هي الجيش والشعب والمقاومة إنتصر لبنان وحرر أراضيه”.
وأكد “أن سلاح المقاومة هو سلاح شرعي ووطني وعربي وإسلامي وهو سلاح مشرف نفتخر به فهو ضرورة وطنية وحاجة إسلامية وعربية، إن سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين هما اليوم بمثابة خط الدفاع الاول عن الامة العربية والإسلامية وهما قوة الامة وعزتها”.
ودعا الشيخ عبد الرزاق “الجميع في لبنان والعالم العربي والإسلامي إلى أن يكونوا إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن، لأن المقاومة هي قوة الامة وعزها ومصدر إنتصاراتها وأمنها وإستقرارها وندعو الجميع في لبنان إلى أن يعو خطورة المؤامرة على بلدهم والمنطقة وإنتصارنا على الصهاينة والإرهابيين هو في وحدتنا وحماية مقاومتنا ولأننا بوحدتنا ومقاومتنا نحمي أمتنا ونحرر أرضنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام