أكملَ ترامبُ المَهَمَّة، أخذَ من الرياضِ ما يُريدُ، وذهبَ للعطاءِ في تل ابيب..
لم يَحضُر بملياراتِهِ التي جناها فحَسْب، بل بمقرراتِ قِمَمِهِ التي لم تَرَ فيها الحكومةُ العبريةُ الا الدعمَ، والاملَ القريبَ بان يزورَ رئيسُها المملكةَ السعوديةَ برحلةٍ مباشِرَةٍ من تل ابيبَ الى الرياض، كما جاءَ دونالد ترامب مباشرةً من الرياضِ الى تل ابيب بِحَسَبِ بنيامين نتنياهو..
وقبلَ ان يُكمِلُ احدٌ القراءةَ في جولةِ ترامب الى المِنطقة، كتبَ الاسرائيلي:
صفقاتُ الاسلحةِ التي اُبرِمَت بين اميركا والسعودية لن تؤثرَ علينا لانَ النظامَ الحاليَ في السعودية ليسَ عَدُوَّنا، بل هذا السلاحُ يَخدُمُنا في اطارِ الشراكةِ ضدَ طهران قالَ الرئيسُ السابقُ لمجلس الامنِ القومي الصِهيوني غيورا آيلند ..
ما فعلتهُ السعوديةُ اَنَها اشترتِ السلاحَ لمحاربةِ ايران، فيما ايرانُ هيَ من تَصنَعُ سلاحَها، ردَ الشيخ حسن روحاني على الصفقات، معتبراً اَنَ قِمَمَ الرياضِ صُوَريةٌ ولا قيمةَ سياسيةً لها، فَمَن يحاربُ حقيقةَ الارهابِ هُمُ الشعبانِ العراقي والسوري بدعمٍ ايرانيٍ روسيٍ ومِن حزبِ الله اضافَ الرئيسُ الايراني..
اما حقيقةُ ما قيلَ عمَّن يَدعَمُ الارهابَ من قِبَلِ ترامب وسلمان، فالردُ عليهِ بكتابِ هيلاري كلينتون الخِياراتُ الصَعبة ، بل بخطاباتِ ترامب نفسِهِ الذي اتَهَمَ خلالَ حملتهِ الانتخابيةِ حكومةَ اوباما بانشاءِ داعش ..
وعليه فاِنَ قِمَةَ العزمِ بُنيَت على الاكاذيبِ والاوهام، ولتَسأَلَ “عاصفةَ الحزمِ” ضدَ الشعبِ اليمني اينَ اصبحت بعدَ عام. ولتسألَ الصهاينةَ ماذا فعلوا بترساناتِهِمُ العسكريةِ ومعهُم أكثرُ من الدولِ المجتمعةِ في الرياضِ يومَ قرروا العدوانَ على غزةَ او لبنان. وليسألوا نتنياهو واستراتيجياتِهِ العسكريةَ كيفَ سيصمُدُ امامَ ثورةِ الحرية، التي اَفرَغَت امعاءَ الاسرى الفلسطينيينَ من الطعامِ لتملأها كرامةً، فيما اضاعَ عربٌ تاريخَهُم، وافرغوا خزائِنَهُم وسيملأونَها ندامة..
المصدر: قناة المنار