التقى وفد من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي علي فيصل ومحمد خليل مع الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب بحضور عضوي المكتب السياسي للحزب عمر ديب وربيع رمضان.
وعرض الطرفان اوضاع الاسرى في السجون الاسرائيلية الذين يخوضون اضرابهم العام عن الطعام لليوم الرابع والثلاثين “في نموذج فريد على مستوى حركات التحرر وهو يؤكد عظمة الاسرى وتضحياتهم من اجل قضيتهم الوطنية الامر الذي يتطلب راهنا توحيد كل الطاقات والجهود خلف معركة الاسرى وتوسيع التحركات الداعمة وتصعيدها بما يساهم في توليد حالة عربية ودولية ضاغطة على المحتل لاجباره على الاستجابة لمطالب الاسرى”.
وأكد وفد الجبهة الديموقراطية “أن معركة الاسرى هي معركة وطنية ويجب ان تخاض على مستوى كل تجمعات كل الشعب الفلسطيني على ارض الوطن وفي تجمعات اللجوء والشتات وفي اطار موحد”، مطالبا قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الى “توسيع دائرة الفعل الرسمي لجهة التوجه الى المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية وتدويل قضية الاسرى في اطار سياسة هجومية تضع اسرائيل وعدوانها امام المحاكمة الدولية”.
وشدد على “ان لغة المناشدة والتذلل للقوى الدولية لا يمكن ان تحرر اسيرا واحدا او تحقق ولو مطلبا واحدا من مطالبهم الانسانية”، معتبرا “ان اقصر الطرق لاطلاق سراح الاسرى وتأمين حريتهم هي بالوحدة والمقاومة وتغيير نمط السياسة الرسمية القائمة على استجداء المفاوضات والعلاقات مع اسرائيل”، مشيرا الى “ان دعم قضية الاسرى والمعتقلين داخل السجون الاسرائيلية يجب ان تكون اولوية وطنية وعلى الجميع بذل كل الجهود واستخدام كل الوسائل القانونية والسياسية من اجل تحريرهم واطلاق سراحهم”.
ودعا وفد الحزب الشيوعي الحركة الشعبية العربية الى “تصعيد تحركاتها الداعمة للاسرى والى استعادة زخم تحركاتها السابقة والضغط على النظام الرسمي العربي لاتخاذ سياسات ترتقي الى مستوى التحديات والمخاطر التي تهدد شعوبنا العربية”، مطالبا ب”مقاومة شعبية عربية تشكل ردا على التحالف الامريكي الصهيوني الهادف الى تطويع المنطقة العربية للاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته وفرض حل تصفوي للقضية الفلسطينية يستجيب للمطامع الصهيونية بارض فلسطين والاراضي العربية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام