مرةً جديدةً تثبتُ الجمهوريةُ الاسلاميةُ قوتَها وشرعيتَها بالملايينِ من ابناءِ شعبِها، الذين اختاروا عبرَ صناديقِ الاقتراعِ الشيخ حسن روحاني رئيساً لولايةٍ ثانية. فيما يجهدُ ولاةُ الامرِ من جيرانِ ايرانَ لضمانِ بقائِهم بالملياراتِ من الدولاراتِ التي ستُدفعُ من صناديقِ الشعبِ وحقوقِه، لكسبِ وُدِّ السيد الاميركي، ونيلِ حمايتِه..
في قِمة الرُقيِّ الايراني، انتخاباتٌ رئاسيةٌ جَددت الروحَ الديمقراطية، ومَددت عصبَ الثورةِ الاسلامية..
هنأ المنافسونَ الرئيسَ المنتخبَ بكلِّ روحٍ وطنية، فردَّ الرئيسُ التحيةَ للشعبِ الايراني ولقائدِ الثورةِ الاسلاميةِ الامام السيد علي الخامنئي ولنظامِ الجمهوريةِ الاسلامية..
نظامٌ استطاع رغمَ مؤامراتِ الاعداءِ أن يكونَ محطَّ ثقةِ شعبِه العظيمِ كما قال الامامُ الخامنئي، فكان هو وشعبُه الفائزَيْنِ بهذهِ الانتخاباتِ التي صَدَّتِ الجهاتِ التي تُضمرُ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الشرَّ وتُكِنُّ لها الحقد..
من يُكِنُّ للجمهورية الاسلامية الايرانية كلَّ الوِدِّ والامتنان، هنأ الرئيس روحاني بفوزه. الرئيس السوري بشار الاسد أكد في برقية له استمرار التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة المنطقة والعالم، وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، فيما هنأ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الشيخ روحاني والجمهورية الاسلامية، متمنيا له التوفيق لتحقيق آمال الشعب الايراني والمستضعفين في العالم.
في الرياض التي تُكِنُّ للمنطقةِ مخططاتٍ ببصمةٍ اميركية، قِمَمٌ سيترأسُها دونالد ترامب القادمُ الى بلادِ الحرمينِ الشريفينِ مبشِّراً، بعدَ ان انذرَ المملكةَ وحكامَها طيلةَ حملتِه الانتخابيةِ وايامِه الرئاسية..
كُسِرَ ِللضيف الاميركي كلُّ البروتوكولِ الـمَلَكي، واُغرقَ بحفاوةِ الملهوفِ لاستقبالِهِ، حتى كادت ان تشملَ جولتُهُ محطاتٍ في مكةَ والمدينةِ معَ عشراتِ الزعماءِ المسلمينَ الذين سيَحضُرونَ الى السعوديةِ في رحلةِ حجٍّ سياسيةٍ بدعوةٍ مَلَكِية ..
وحتى تنقشعَ القممُ عن الصفقاتِ الاقتصاديةِ بمئات الملياراتِ من الدولارات، والمؤامراتِ السياسيةِ بقرابينِ فلسطينَ واليمنِ وغيرِهما، يبقى عنوانُ محاربةِ الارهابِ الشمّاعةَ التي سيُعلِّقُ عليها المجتمعون رغبةَ السعوديةِ بانشاءِ احلافٍ ضدَ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية..
المصدر: قناة المنار