أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة أبلغت السلطات التركية بقلقها العميق من تصرفات مرافقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الاشتباكات مع معارضيه في واشنطن.
وقال متحدث باسم الوزارة في حديث لوكالة “تاس” الروسية، اليوم الجمعة، “إن تصرفات عناصر الأمن الأتراك في وقت سابق من هذا الأسبوع قد أثارت أعمق قلق، وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من هذه الأحداث على أعلى المستوى”.
وأضاف المتحدث، الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه، “إن إجراء تحقيق دقيق يمكننا من محسبة المسؤولين يمثل الأهمية الأكبر بالنسبة لنا”.
وأكد أن الخارجية الأمريكية استدعت، يوم الأربعاء الماضي، سفير تركيا لدى الولايات المتحدة، سيردار قيليتش، للقاء نائب وزير الخارجية، توماس شانون، بينما أوقفت السلطات المحلية لفترة قصيرة اثنين من مرافقي أردوغان خلال الاشتباك، لكنها أفرجت عنهما بعد مرور وقت وجيز.
يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت، يوم الثلاثاء الماضي، أمام مقر السفارة التركية في واشنطن، بين أنصار أردوغان ومعارضيه.
وحصلت المشاجرة حينما كان الرئيس التركي في المبنى، وأدت الاشتباكات إلى إصابة 9 أشخاص و2 منهم جروحهما خطيرة.
ونشر في الإنترنت شريط مصور يظهر أعضاء خدمة حراسة أردوغان وهم يهاجمون بعنف معارضي الرئيس التركي.
وقال الإعلام الأمريكي إن شرطة واشنطن تنوي توجيه اتهامات لبعض مرافقي أردوغان على خلفية هذا الحادث.
من جانبها، زعمت السفارة التركية في واشنطن أن أعضاء من “حزب العمال الكردستاني” المصنف إرهابيا في تركيا هم من أثاروا الاشتباكات.
المصدر: وكالات