أعلن سكرتير مجلس الأمن الوطني الروسي، نيقولاي باتروشيف، اليوم الجمعة أن الهجمات الإلكترونية التي وقعت يومي 12-13 مايو لم تكن منظمة من قبل الهيئات الأمنية والتحاليل تشير إلى انه عمل خبراء مؤهلين تأهيلا عاليا. وقال باتروشيف في مقابلة مع قناة “روسيا24″، اليوم “نعتبر انه ليس عمل الهيئات الأمنية، بيد أن التحضير لها يشير الى ان خبراء مؤهلين تأهيلا عاليا قاموا بذلك”. ولفت باتروشيف إلى أن “تلك المؤسسات، التي تستخدم نظام الدفاع الحكومي، في الواقع، لم تتضرر، أما تلك التي تجاهلت أو لم تنفذ هذا [التوصيات]، فهي تعرضت لأضرار”.
وفي الوقت ذاته، اعتبر باتروشيف أن إدخال القيود على استخدام شبكة الإنترنت ليس أسلوبا مناسبا لحل مثل هذه المشاكل. وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي: ” نحن لا ندعو لتقييد الوصول إلى الإنترنت. ونحن نعتقد أنه ينبغي أن تكون هناك حرية الوصول، والناس يجب أن يستخدموا الشبكة للحصول على المعلومات، ولكن يجب منع نشر التضليل المتعمد، والدعوة لارتكاب أعمال العنف”.
هذا، وقد واجهت شركات ومؤسسات في مختلف دول العالم يوم 12 أيار/مايو الجاري، هجوما إلكترونيا واسعا بفيروس أطلق عليه اسم “وانا كراي”. ومن بين المؤسسات والشركات التي تعرضت أنظمتها الإلكترونية للهجوم منظومة الرعاية الصحية الوطنية في بريطانيا والسكك الحديدية في ألمانيا وشركة “تيليفونيكا” الإسبانية للاتصالات و”إيرباص” وغيرها. وفي روسيا تم استهداف أنظمة وزارة الداخلية والطوارئ والصحة ومصرف “سبيربنك” وشركة “ميغافون” للاتصالات.و تضرر أكثر من 200 مليون مستخدم في 150 دولة.
المصدر: سبوتنيك