تستمر الحملة التي أطلقها مجموعة من النشطاء والشخصيات البحرينية حملة عبر حساباتهم عبر موقع “انستغرام” بعنوان “الاضطهاد في البحرين”، وذلك مع اقتراب موعد جلسة النطق بالحكم في محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم يوم الأحد المقبل.
ويوم أمس الخميس، سُجلت مشاركات مباشرة للناشط البحريني يحيى الحديد متحدثاً عن “تقييم الموقف الدولي من قضية آية الله قاسم”، تلاها مشاركة مباشرة للشيخ محمد خجسته بعنوان: “تحليل الموقف العلمائي والأحزاب من قضية آية الله قاسم”.
الحديد: آية الله قاسم الضمانة الحامية لوطنية الحل
وخلال البث المباشر على موقع انستغرام، أكد الحديد أن آية الله عيسى قاسم يمثل “الضمانة الأساسية الحامية لوطنية الحل” للأزمة في البحرين.
واعتبر يحيى الحديد أن محاكمة الشيخ عيسى قاسم تستهدف الخيارات الوطنية المعارضة في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأوضح أن السلطة في البحرين تستهدف قامة بحجم آية الله قاسم بسبب دوره التاريخي في الدفاع عن المطالب الإنسانية والمشروعة للبحرينيين.
وفي إطار توضيحه للموقف الدولي من قضية آية الله قاسم، توقف الحديد عند الدور الذي تلعبه المملكة السعودية لجر الأوضاع في البحرين إلى مزيد من التأزيم تعويضاً عن مآزقها في المنطقة، لافتاً في الوقت نفسه أن محاكمة آية الله قاسم لم تكن لتنعقد لولا ضوء أخضر منحته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا للنظام البحريني.
خجسته: آية الله قاسم أحد كتاب دستور الاستقلال
وفي مشاركته التالية، لفت الشيخ محمد خجسته إلى المكانة الوطنية لآية الله قاسم مشيراً إلى أن سماحته يمتلك أكبر شعبية في تاريخ البحرين، وهو أحد كتاب دستور الاستقلال.
وفي إطار طرحه للموقف العلمائي من قضية استهداف الشيخ عيسى قاسم، أكد خجسته أن “إدانة آية الله قاسم هي إدانة للمرجعيات الشيعية العليا لأن الموضوع ليس قابل للنقاش وهي محاكمة تستهدف فريضة شرعية”.