دفع أعضاء في المجلس التشريعي بولاية واشنطن بمبادرة للتخلص من بند في قانون صدر العام 1984، لا يسمح للسلطات باتخاذ إجراءات في حال حدوث ضربة نووية.
دافعُ هذه الخطوة، بحسب قناة “Fox News”، يعود إلى إجراء كوريا الشمالية تجارب على الصواريخ البالستية، والمخاوف من أن يكون أحد أهداف بيونغ يانغ، على الأرجح، سياتل أكبر مدن الولاية.
ويوجد في مدينة سياتل ميناء كبير، وأيضا مقرات لعدد من الشركات الكبرى مثل “Boeing” و”Microsoft” و”Amazon”.
كما توجد بالقرب من المدينة قاعدة بحرية كبرى تحتوي، بحسب القناة التلفزيونية، على 1300 رأس نووي، وهو ما يعادل نحو ربع الترسانة النووية الأمريكية.
وتنص مادة في قانون الولاية الذي دخل حيز التنفيذ العام 1984، على أن خطط إجراءات الطوارئ “لا تتضمن الاستعدادات للإخلاء العاجل، أو نقل السكان إلى مكان آخر قبيل هجوم نووي”.
وأخذ القانون في الاعتبار انتهاء الحرب الباردة، وانخفاض التوتر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، إلا أنه فقد في الوقت الحالي أهميته.
وتدعو التعديلات المقترحة، التي أعدتها مجموعة من البرلمانيين من بينهم أعضاء مجلس الشيوخ، الجمهوري مارك ميلوس والديموقراطيان ديفيد فروكت وغاي بالومبو، إلى حذف هذه المادة من القانون.
المصدر: روسيا اليوم