أعلن مسؤول أميركي الثلاثاء أن قرار السلطات الأميركية حظر أجهزة الكمبيوتر في مقصورة الركاب على متن الطائرات لن يشمل “على الأرجح” أوروبا فقط، بل سيتم توسيعه ليشمل رحلات آتية من مناطق أخرى من العالم.
ففي آذار/مارس، أعلنت الولايات المتحدة حظر إدخال أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألواح والألعاب الإلكترونية إلى مقصورات الركاب على متن الرحلات الجوية المباشرة الآتية من تركيا ومصر والكويت والامارات العربية المتحدة والسعودية والمغرب وقطر والاردن، متحدثة عن خطر وقوع اعتداءات “إرهابية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية ديفيد لابان الثلاثاء “من المرجح أن القيود التي وضعت في آذار/مارس ستمتد لتشمل مناطق أخرى”.
وأضاف “لكن لن يشمل ذلك أوروبا فقط، بل مناطق إضافية”، من دون أن يخوض في التفاصيل.
وتصل مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركية الأربعاء إلى بروكسل لإجراء محادثات مع الشركاء الأوروبيين.
وأوضح لابان أن هذه المحادثات ستتركز على “حجم ونطاق” هذا الحظر والآثار المترتبة عليه، فالحظر الأميركي لأجهزة الكمبيوتر المحمولة قد يثير فوضى في المطارات الأوروبية، مع أكثر من 3250 رحلة أسبوعية متوقعة هذا الصيف بين بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ودافع لابان عن إمكان فرض هذا الحظر، معتبرا أن على السلطات متابعة الطبيعة المتغيرة للتهديدات الإرهابية.
ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أزمة سياسية، بعد كشف صحيفة “واشنطن بوست” أنه قد يكون أطلع دبلوماسيين روس على معلومات تتعلق بتهديد إرهابي مصدره تنظيم داعش ومرتبط باستخدام أجهزة كمبيوتر محمولة على متن الطائرات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية