أعلنت الشرطة الصومالية أن مسلحين تابعين لـ “حركة الشباب” اقتحموا منزل مسؤول في الحكومة الكينية شمال شرق كينيا وأطلقوا عليه الرصاص وأردوه.
وذكر بيان للحركة الصومالية أن 4 مهاجمين يرتدون ملابس عسكرية قتلوا ديكو آبي سيرات في منطقة مانديرا قرب الحدود الصومالية، التي شهدت سلسلة هجمات نفذتها الحركة في السنوات الأخيرة.
وقالت حركة الشباب إن عددا من حراس المسؤول الكيني قتلوا في الهجوم.
وقال إدوارد موامبوري قائد الشرطة في كينيا “نشتبه في أن المهاجمين متشددون نظرا لأنهم فروا باتجاه الصومال عقب الهجوم”.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة الصومالية “قتلنا المسؤول الكيني في مانديرا.. لقد كان على قائمتنا وقد قتل بعض حراسه الشخصيين وأصيب آخرون وأخذنا أسلحتهم”.
وأعلنت الحركة الارهابية أنها “ستواصل مهاجمة كينيا حتى تسحب جنودها من قوة حفظ السلام تابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال.
وكان عناصر تابعون لحركة الشباب فجروا فندقا في مانديرا الكينية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، كما قتلت حركة الشباب 148 طالبا في جامعة غاريسا في نيسان/أبريل من عام 2015 في أكبر هجوم لها في كينيا خلال عقود.
المصدر: وكالات