أجَّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه المكلف إدوارد فيليب إلى الأربعاء إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، بعد أن كان متوقعا في وقت متأخر من الثلاثاء.
وذكر بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية أن ماكرون الذي تعهد بالارتقاء “بأخلاقيات الحياة العامة.. تمنى تخصيص وقت للتحقق” من الوضع الضريبي للشخصيات، التي ستنضم إلى الحكومة، ولتجنب تضارب المصالح، في تلميح إلى الفضيحة التي طالت المرشح اليميني فرنسوا فيون بخصوص قضية وظائف وهمية استفاد منها أفراد عائلته.
وتوقعت الصحف المحلية أن تضم الحكومة منافسين سابقين من اليسار واليمين، في محاولة للتغلب على الانقسام بين الجانبين، الذي يهيمن على فرنسا منذ عقود، حيث يسعى لجذب شخصيات من خارج حزبه الجديد (الجمهورية إلى الأمام) لاستكمال قائمة الوزراء الجدد المرتقبة أن تعلن غدا.
ومن الأسماء المرشحة، التي ترددت في وسائل الإعلام، ثلاث شخصيات اشتراكية مخضرمة منها وزير الدفاع المنتهية ولايته جان إيف لو دريان ومدير منظمة التجارة العالمية السابق باسكال لامي.
ومن الوسط يرجح انضمام فرانسوا بايرو زعيم حزب الحركة الديمقراطية وسيلفي جولار وهي مستشارة سابقة لرئيس المفوضية الأوروبية السابق رومانو برودي.
وتردد اسم ناتالي كوسيسكو-موريزيه النائبة في البرلمان عن حزب الجمهوريين وأيضا تيري بريتون وزير الاقتصاد في عهد الرئيس السابق جاك شيراك.
ومن المنتظر أن يدخل أعضاء من الحزب الاشتراكي، الذي أعلن تأييده لماكرون، إلى الحكومة مثل رئيس بلدية ليون جيرار كولومب، أو ريشار فيران اللذين كانا من دعائم حملة الرئيس الجديد.
المصدر: وكالات